الجنس الأدبي الجديد
نعلم جيدا أن الأدب العربي اعتمد على ركيزتين أساسيتين هما الشعر والنثر وكل ما تفرع منهما يبقى أصله إما الشعر وإما النثر... أما محاولة المزاوجة بينهما وتبرير ذلك بمتطلبات العصر فهي برأيي تشبه الحالة الآتية:
البشرية انطلقت من خلق جنسين هما الذكر والأنثى ولا جنس ثالث لهما.
لكن نلاحظ ما أدى إليه الإنحراف الأخلاقي في عصرنا الحاضر من إيجاد جنس ثالث هو الجنس (المثلي) والذي لا هو بالذكر ولا هو بالأنثى , هو جنس مسخ مشوه أخلاقيا, وأجازت قوانين بعض الدول حتى التزاوج بين عناصره.
فهل نحن نسير بالأدب العربي شعرا ونثرا لننتج جنسا (مثليا) مشوها ومنحرفا نسميه
(القصة الشاعرة) ... ؟