أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: جمودُ ما بعد الثانية وجعاً!

  1. #1
    الصورة الرمزية تسنيم الفراصي أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2018
    العمر : 23
    المشاركات : 102
    المواضيع : 12
    الردود : 102
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي جمودُ ما بعد الثانية وجعاً!

    انهالت الساعات بمصهورها عليَّ،
    هالني كمَّها،
    وجدتُني أتجمَّد و مصهورِ الوقتِ من فوقي،
    جاهدت،
    إلا أنني مازلتُ أفشل .

    صورٌ أمامي ترمقني،
    تقتاتُ من صبري الكثير،
    أَوَلَم يبلغها أنَّ بعضَ الصبرِ مُر!!.

    روايةٌ بائسة تجثو على طاولتي،
    تُراقبني بعينَيّ الشفقة،
    أنَّى لي أن ألوذ بالفِرار؟! ،
    منها،
    و من كل ما يُنكئ ذلك الجُرح بداخلي.

    الجدرانُ من حولي تزدريني و الشعور،
    عقارِبُ الساعةِ تسهو عن حركتِها،
    الماضي يَستنجِدُ بي،
    يَمد يده فترفعهُ الذاكرة إليها على مضض،
    الحاضرُ يقتاتُ مني الكثير،
    دويُ رصاصٍ يهزني دون أن أقع،
    ما يزال الوقت يُمارس تَسلُّطه علي،
    وما تزال الذاكرة تفعل ذلك.

    [تسنيم الفراصي]

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,342
    المواضيع : 325
    الردود : 21342
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    تنهال الساعات تحمل مر الذكريات فتتجمدي وجعا
    وبين أزيز الرصاص في الحاضر، ومصهور الساعات المنهال بالذكريات
    لا سبيل إلى الفرار من كل ما ينكئ ما في قلبك من جراح.
    نص تسكنه الروعة، مفعم بعذوبة وصدق التعبيرورهافة الشعور
    وأداء تعبيري واضح ومميز.
    سلمت ودام نبضك بروعته.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية تسنيم الفراصي أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2018
    العمر : 23
    المشاركات : 102
    المواضيع : 12
    الردود : 102
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    تنهال الساعات تحمل مر الذكريات فتتجمدي وجعا
    وبين أزيز الرصاص في الحاضر، ومصهور الساعات المنهال بالذكريات
    لا سبيل إلى الفرار من كل ما ينكئ ما في قلبك من جراح.
    نص تسكنه الروعة، مفعم بعذوبة وصدق التعبيرورهافة الشعور
    وأداء تعبيري واضح ومميز.
    سلمت ودام نبضك بروعته.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سلمتِ أستاذتي،
    عميق الشكر لهذا الحضور.

    أنرتِ و أكثر.

  4. #4
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ما هذا الحزن يا أختاه ؟!
    كم هي تؤلمني هذه الكلمات!
    وكم هي متعبة قراءة، ومعانقة هموم الآخرين !!


    ما أصعب أن يكون المرء مبصراً في مجتمع لا يبصر معاناته !!
    تسنيم .. شكراً لحزنك لأنه أرانا جمال الكلمة .. كوني بخير ..

    تقديري . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ملتقى رابطة الواحة الثقافية

  5. #5
    الصورة الرمزية تسنيم الفراصي أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2018
    العمر : 23
    المشاركات : 102
    المواضيع : 12
    الردود : 102
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحامد مشاهدة المشاركة
    ما هذا الحزن يا أختاه ؟!
    كم هي تؤلمني هذه الكلمات!
    وكم هي متعبة قراءة، ومعانقة هموم الآخرين !!


    ما أصعب أن يكون المرء مبصراً في مجتمع لا يبصر معاناته !!
    تسنيم .. شكراً لحزنك لأنه أرانا جمال الكلمة .. كوني بخير ..

    تقديري . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا أحزن الله لك قلباً أستاذي،
    شاكرة لك هذا المرور،
    أنرت.