مرة قرأت: في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
من السخيف أن تقرأ عن نهاياتك مسبقا، فإن اختلفت الصياغة والأحداث يبقى طعم النهاية المروع واحدا، إن كان للغصة والاختناق طعم. وليت الأمر توقف عند تلك الفاجعة، ما أسبغ على المرارة مزيد مرارة كان أن الأخذ لبس ثوب العطاء، والإهدار تزيا بزي الخسارة، والافتداء اتشح بمسوح التضحية، وأن الكل جاؤوا يؤدون واجب العزاء لمن لا يستحق، لمن دنس قلبه بالانشغال، وخسر لأجل محض هراء كل ما ملك، وضيع في سبيل الوضاعة الشخص الوحيد الثمين الذي مر بحياته الضحلة.
ديسمبر 18- يناير 19
علمتني أن أنتظر ديسمبر بقلب واجف
وعلمتني ألا أنتظر ولا آبه
بعض الفقد ليس بعده فقد
بعض الفقد تأريخ ... يؤرخ به ويقال: ذات فقد!!