اكتب أي شيء.. لاتخضع لقيد معيَّن ..فكِّر بحرِّية دون خوف أريد أن أقرأكَ بوضوح ولو لمرة واحدة..
أغلقت الرِّسالة وخرجت بها من البيت متَّجهة إلى أقرب صندوق للبريد أودعته محمولتها الكلامية , وعادت بعدها إلى المنزل ..دخلت غرفتها ..أغلقت الباب وراءها ..راحت تزرعها ذهابا , وإيابا .. شعرت بالنُّعاس , فارتمت فوق سريرها , وغطّت في نوم عميق.
بعد يومين فتحت رسالته ..قرأت الرد..تجمدت ملامح الشوق فوق وجها.. قطَّبت ما بين عينيها ..تنهدت بألم تخلع من صدرها غصة مفاجئة وهي تقول:
الحمد لله الذي أنقذني من خداعك بزواجك من ثانية.
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّالمؤمن