حافظ على شعلةِ الإيمان مشرقةً
فإنها النورُ في ليل من الفتنِ
فدربُك اليومَ لا تُرجى سلامته
وصار مزدحمًا بالهولِ والمحنِ
عواصفُ الزيغ عاثت كالوحوش بنا
ومكرُها مُتلفٌ كالسم في البدنِ
فهذه شهوةٌ تُغري ببهرجها
وهذه شبهةٌ عمياءُ لم تَبِنِ
لا تطفئ الريحُ نارًا بات صاحبُها
يزيدُ جذوتَها دومًا بلا وهنِ
فإنه إن توانى عن رعايتها
تخبو ويصبحُ في ليل من الدُّجَنِ
فنسألُ اللهَ تثبيتًا لحجتنا
على الهدى والتقى في السر والعلنِ