هل تسمعون صوتاً من خلف الكلمات ينادي؟؟؟!!
هل تسمعون أنينه من عمقه القلب تقعر من الغياب ؟؟؟!!
هل تلبّون النداء لرسالته العظيمة وأروقته المضيئة ؟؟!!
هو يحبكم جميعاً، لأنكم تكتملون به نوراً،
يناديكم لتعتلوا على عرشه أمراء وسفراء الكلمة الأدبية الراقية ..
هو صوت الواحة وأوتارها التي تعزف حروفنا بمعازف من نور...
تريدنا أن نغرس سنابل الأدب وفسائل الكلمات الراقية،
كي تضيء من شمس اللغة ما يرفعها ويحفظها من عبث العابثين..
لنكن أبناء البررة التي لا تعق الأم الحنون..
.
.
معذرة: لم أقصد أحداً أو ألوم نفساً نقيةً منكم..
بل لحبي للمكان وما وجدت فيه من ثلة أعضاء نفخر بهم ونعتز بأقلامهم فقد تركوا المكان لأعذار هم أدرى بها..ومع هذا أتوق لحروفهم فهم قناديل مضيئة في زمن الضياع..
ولا ألوم إلا نفسي وتقصيري..لذلك جئت محملة بالتعب والوجع على أنامل الواخة والأدب الراقي الذي لا نريد وخزه..
كل التقدير والاحترام لكم قلماً قلماً
وسامحوا قلماً ربما كفيفاً عن زاوية رؤياكم
جهاد بدران
فلسطينية