بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أتعجبينَ لحالٍ غَضَّنَت جسدي
مِنَ الغُضون التي في مُهجتي العَجَبُ
وقفات على أعتاب الشام وفي حنايا أزقتها ودورها وعلى جدرانها ، تقفها الروح الهائمة بعيداً عن الشام، فتتلمس في خيالاتها ما يغني الأشواق واللهفات .
وما يغني عن الشام مكان .
على أن الشاعر يعد نفسه بوصالها ولو في آخر المطاف
كم راودَتني جِنانٌ ما هَمَمْتُ بها
عَفَفْتُ عنها ومالي في الدُنى أرَبُ
يا شامُ إنِّيَ - والأقدارُ مُبرَمَةٌ -
ما لي سِواكِ قُبيلَ الموتِ مُنقَلَبُ
حيَاكم الله وزادكم وما تبدعون عراقةً شاعرنا المبدع المتألق دوماً الأستاذ د. مازن لبابيدي
تحيتي
أطال الله في عمرك أيها الحبيب وعجل الفرج على الشام وأهلها بنصر وعز وتمكين!
قصيدة وجدانية مؤثرة ومشاعر حب وانتماء صادق وحرف معبر وجميل.
تقديري
الله الله الله
على هذا السحر والجمال فيما بين الحروف التي كتبت بأنامل الوجع من مغترب نازف الألم على شامنا الحبيبة.
الحروف هنا التحمت بالأنين وهي تمتزج بالدموع الحارقة، لقد أوجعتنا بحق على الشام وغيرها وما جرى فيها من ألم، والقلوب تنحت الدمع على غربة عنها طالت شوقاً ولهفة وأسى..
لله دركم شاعرنا الكبير المتألق البارع في تجسيد كل زاوية من زوايا الشام، وما حملت من الصور الشعرية المذهلة، كنتم المصور بالعدسة الدقيقة تجسدون وجع الغربة وحارات وما في الشام من ذكريات موجعة، في تصوير فني راقي ومصور حسي بارع في نقل المشاعر على سفر الذكريات، وأنتم ترتلون الموسيقى السمعية التي تعتمد على الحس بما يتوافق مع الوزن والتراكيب والألفاظ التي تدغدغ المشاعر، ومع الموسيقى الفكرية التي تتم بتسلسل الفكرة وأجزائها، وقد طغى على القصيدة بالجو العام الذي يحس به المتلقي للقصيدة..
فالتعابير فيها دقيقة مع الأفكار المتسلسلة، والتي شدّت القارئ بحرقة ألم وانحدار دموع أطربت الحس الجمالي فتذوقنا معها أجمل الصور وأعذب البلاغة التي غايتها التأثير في النفوس مما يفتح نوافذ النفوس ويهز جوانبها من أوتارها التي عزفتها على قيثارة المشاعر بما توافق مفردات اللغة وفق الحس الداخلي وهو يهز بقوته الحس الخارجي لتتكامل مع روح النص بالترابط هذا والإتقان البارع لتتم توسيع بؤرة المعنى الإشاري.
اندماج تراكيب اللغة الإبداعية هذه مع المؤثرات الذاتية والبيئية التي احتوتها الأوصاف عن روح الشام وعظمتها جعلتنا نعيش على أجنحة الخيال وتمنحها أبعاداً تتلاءم مع الغربة عن هذه البقعة الساكنة في الأعماق، ومع المشاعر المدفونة التي تصادمت مع الواقع وكانت سبباً في عملية تحريك منابت البوح بما يتلاءم مع نصل الغربة التي قضّت مضجع الشاعر وأثارت لغته الإبداعية بما يوافق مساحة اللغة المتينة، وبما عبرت عن رؤيته الفكرية عن معاني الغربة وتأترها في قلب كل مغترب، وهذا كله كان بتجسيد محكم كشف المخزون المتراكم داخل الشاعر بطاقة التخيل التي لامست وجدانه، فكانت فيها رموز تحمل الغربة والألم إشارة لتفقده بلاده الحبيبة، وما كان من دلالات مختلفة تقبع بين جدران الشام والتي لامست الواقع بمرارة..
الشاعر الكبير البارع حرفه
أ.مازن لبابيدي
لله دركم كم جعلتم الحرف يمتزج بوجعنا على الغربة التي تحرمنا من ممارسة حقنا في العيش بين أكناف وطننا بالأمن والأمان كباقي الشعوب في العالم..
كل التقدير والاحترام على هذه اللوحة البارعة، والتي أسقتنا لوعة الغربة بكل أبعادها..
دمتم ودام عطر حرفكم وجمال ورقي قلمكم الراقي..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وإعادكم لثرى الشام وجميع بقاع أرضكم الحبيبة..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
لله درك أيها الأديب الأريب ما أجمل حرفك ..وما أمتع كلماتك...
عشنا معك ألم الشام فتفاعلت الجوارح مع جراحك ..
للشام نبض القلب ..ووجدت في الحلق غصة..
للشام بكت العيون..للشام حلقت الروح لو انها
اسطاعت ان تذب عنها سهام القتل ورياح التشريد..
ندعو الله تعالى ان يعود للشام وهجها وبريقها
وأن تنعم بالتئام شمل أهلها وان يعم بها الأمن والأمان
وسائر بلاد المسلمين..إنه ولي ذلك والقادر عليه.