تنمو أجنحتي من بنفسجة الروح..
تغفو على صدر القصيدة..
يراودها الشعر وهي
تسري
إلى
أسري
إلى
القوافي الدافئة..
تحلق بي فوق أعشاش الحمام..
وتطارد بما تبقى فيها من الريح..
ممزِقة أشواك الطريق..
تأسرني في حضن زنبقةٍ التقيتها بالأمس صدفة..
كالحلم ذاكرتي تنقّب في وجوه النهار
عن فسحة ابتسامة أرسمها على شفتيّ..
كي أدّعي الفرَح..
لا أنوي الرحيل إلى الأمسيات الذابلة..
ولا إلى الماضي الذي لعق كل خطواتي العاشقة..
بل إلى أشواقي التي خبأتها بين النجوم..
إلى الفضاء الواسع كي أنفّس
عن
قلبي
بدمعة...
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية