قالوا لامه يوم ولادته يوم سعيداستبشرت خيرا واجابت ليكن اسمه سعيدهذا فال يروقني عله يدفع عن ارضي المستعمرالغاشم العنيدازداد الطفل سعيد وضاع منه الحبل السري فبقي ينزف وينزف يقاوم البرد الشديد ومنعه الجنود منعلاج مفيذمع مرور الزمن استعاد عافيته بقدرة الخالق الحميد المجيدوينمو ثائرا مقاوما مناضلا من اطفال الحجارة يرمي النبال ولو من بعيد... ويوما ضاق صدره انسل بطعنة للجندي العقيد... ترك الارض السليبة.. وباعجوبة وجد حينها نفسه بين امواج البحرالغاضب زبده عتيد... راح بين امواج الموت وهو يشكو له معاناة شعب يابى ان يعيشعيشة العبيد... مضى إلى حيث ينتظر إشراقةالشمس من جديد...
بقلمي
بوشعيب محمد