ـــــــ لا شيء قربك ــــــ
يا ثائرا في جبّة القديسِ حطّم هذه الأصنامَ
واصنع من بقاياها سِواراَ
أو هُيولا..
لا شيء خلفك، إلا رؤاك حين تنسُجها
غُفْلَ المعاني
و لا شيء قُربَكَ، سوى حين تَلمعُ كِذْبةٌ
في وجه من صادقْت
أو آخيت أو صادفت
هذه حربٌ ضروسٌ
يلمعُ الأفق البعيد بخُبثها
و هْي تُنبئُ بالجمال على مُحيّاك القريب.
لستَ الوحيدَ هنا لتضحكَ أو لتبكي؛
مثل جارية أحبَّها رُعبُ الجيوشِ ولم تمتْ
يا واقفا بالقرب من خوفي،غني معي
كي نرشد المعنى إلى خُلد الحصونِ
إذا ما حطم السيلُ الحكايةَ،
وانتظَرْنا كلَّ حبٍّ
خارج الحبّ الذي فينا