أُهنتَ وما رددتَ على الإهانةْ
وآثــرتَ الــتـأنـيَ والــرزانــةْ
تجـرَّعتَ الدواءَ المرَّ طوعًا
ولم ترضَ القطيعةَ والخيانة
وإنـك لـو أردتَ شـفاءَ غِـلٍّ
لَمَزَّق عزمُك السامي لسانه
سلمتَ وزدتَ بالإحسان قدرًا
ولا سلِـم السـفـيهُ ومن أعـانه
فصمتُ الليثِ عزٌّ واحترامٌ
ونبـح الكلـبِ ذلٌّ واستكانـة