الوجع أنْ ترى ما يفترض أنّه لك يسعد به غيرك
الوجع أنْ تنشغل بمن لا يُفَكّرُ بك
و أنْ تحبّ من لا يراك كلّ حياته
و أنْ تنتظر من لا عودة له
و أنْ يقال لك أحبّك ...و لكن
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الوجع أنْ ترى ما يفترض أنّه لك يسعد به غيرك
الوجع أنْ تنشغل بمن لا يُفَكّرُ بك
و أنْ تحبّ من لا يراك كلّ حياته
و أنْ تنتظر من لا عودة له
و أنْ يقال لك أحبّك ...و لكن
الوجع أنْ تبكي بلا دموع
وأنْ تطفأ من حياتك الشّموع
الوجع أن ترى من تحبّ بحواسك العشرين
ويراك هو بأقل من ربع عين
الوجع أن تسهر لمن ينام
أنْ تقدم روحك لمن يتلقّاك بحدِّ الحسام
أنْ تحاول تغيير من لا يتغير
وأن تسعد بمن لوجودك يتطيّر
شذرات عميقة موحية وجميلة رغم ما حملته من الوجع
دام ألق حروفك أخي
الوجع أن يخلف العهد من تظنه يفي لك
أن يخلف الوعد من قطعه للتو لك
أنْ تحسّ بموتك و أنت حيّ
أنْ تمدّ يدك لمن تحبّ
وتقصر في أن تصل يده ليدك
قل لي بربك : ما أفعلُ بحرفٍ وصورةٍ وأنا بأشدِ الحاجةِ لك !؟
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
كنتُ أحسبني عصياً على الدّمعِ والوقوعَ فريسةً في حبائلِ الحسان
حتى ظهر ملاكاً قادماً من السّماء فعرفتُ أنّه حبّي الموعود
يا كلَ ورود الروحِ
احترتُ ما أُسميكِ باسم أيّ وردةٍ
أفلّةٍ أم ياسمينٍ أَم ريحانةٍ أَم ....؟
لم يبق مكانٌ في القلبِ تنبتُ فيهِ الأحلامُ