أورثتني غصّةٌ دونها المنون
وتغوّلُ الأحزانُ
واستباحةُ جرحي المكلومِ
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أورثتني غصّةٌ دونها المنون
وتغوّلُ الأحزانُ
واستباحةُ جرحي المكلومِ
للرّحيلِ هديرٌ يسحقُ عظامَ الصبرِ
للرحيلِ أنينٌ
يُقطِّعُ نياطَ القلبِ
للجفاءِ معاولٌ
تهتكُ أستارَ الوتينِ
البين
يهدمُ كلَّ أسوارِ قلاعِ الروحِ
الخذلان
يتركني نهباً للرّيحِ الّتي تزمجرُ
ارحلْ ...
ارحل ...
لم يعدْ لك مكانٌ في هذا العالم الذي إن احتواهم لا يحتويك
مع غمامةِ الدّموعِ
وفي طياتِ الرّوح الحبيسةِ في ذات المكانِ
ومع الشوقِ والحنينِ
دائماً
أخسرُ حربي ...
عرفتُ الآن أنّي تجاوزتُ معك مرحلةَ الحبِّ ودخلتُ مرحلةَ صخبَ الاشتياقِ
أمنك المهربُ أم إليك ...!؟