أي إحساس هذا وأي وجع قد أوغل في أوردة القلب حين تذوق الغياب أو هذا الشعور الطاعن بالغربة كعصفور يقف على طرف الغصن حزين قد تهدلت أجنحته وهو يتجرع حشرجة المنفى عن حضن الوطن .. لله درك ..
أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أي إحساس هذا وأي وجع قد أوغل في أوردة القلب حين تذوق الغياب أو هذا الشعور الطاعن بالغربة كعصفور يقف على طرف الغصن حزين قد تهدلت أجنحته وهو يتجرع حشرجة المنفى عن حضن الوطن .. لله درك ..
لماذا كلّما أشرقت لروحي ... ينتابني هاجس الفراق !؟
قل لي بربك كيف بررتَ لنفسك الغياب عن روح الروح و تمترستَ خلف شتى الأعذار؟!
وأنت تعرف أنني هناك احترق وأتقلب على جمر الغضى ليل نهار ...!
لكل سؤال جواب ...
إلا أنت ... السؤال المحير الذي ليس له جواب ... !
الإجابة الوحيدة دائما بما يختزنه لك القلب من وداد ...
بأنّك روح الرّوح وأمل الحياة ...
فهل قلبك يختزن لي نفس الوداد ؟
أولستُ صنو روحك يا منبع الأشواق في الركن المهيب ؟
أم خَفَتَ في نبض روحك ما كان لي من بريق ؟
لا تتوعدني بالرحيل ...
وأنت مقيم بين حنايا الصدر في ذاك الصغير
يا بعد العمر أنت
لا أنشد المستحيل
يا روح الرّوح ,يا عمر العمر, يا كلّ الحياة
شتّان بينكِ وبين كلّ النساء
أنتِ مخلوقةٌ لي منذ بدء الخلقِ ... رغم ما يفصلُ بيننا من مسافات
سأزوركِ طيفاً يداعبُ أحلامكِ
سأسندُ رأسكِ لصدري
وأُربتُ على كتفيكِ وأهدهدُ على صدركِ لتغفي بين أفناني
يا أملاً لا يقربهُ خصام
أحلام وأماني تهدهدها الأوجاع وتنزف حبًّا في مرافئ الانتظار !
اللهم اربط على فؤاد صاحب حرفٍ لم يعد يطيق صبرا
حروفك باسقة معانيها وموجعة مشاعرها تنمُّ عن تجربة وخبرة عميقة وأسلوب جزل وموجز
كل التقدير
يا الله
ما عساني أقول أمام رقّة وعذوبة هذه الكلمات
احترت بما أصف هذا الحرف ...
أهو من أعذب ما قيل في الشّعر ؟
أم هو من دررّ الكلام ؟
الشّاعرة والأديبة براءة الجودي سرّني أن نال أعجابك حرفي المتواضع
وتعاطفك مع محتواه وما حمل من معاني
رأيك أعتزّ وأفخر به وأعلّقه تاجا فوق جبين الحرف
تحياتي وقوافل ياسمين