يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» ما لم يُسمِّه الخليل» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»»
يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
كل المحاسن بايعَتْ محبوبتي ولها بهن دراية وسياسة إن أسفرَتْ أُذهلتُ عن وصفائها والشمس تقطع للدجى أنفاسه أو سافرت فأنا حبيس خيالها وعليّ من قمر السماء حراسة
لما بكيت ودمعي الغالي هطل حزنت وقالت .. يا فؤادي .. ما حصل قلت اتركيني يا حبيبة إنني لما أردت الطهو .. قطعت البصل
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
وقلت للشاعر فجر القاضي:
وَالحبُّ نور القلبِ يا وجداني أو شئتَ قل ببصيرةِ الإيمانِ تحيا به الأنفاس من عبق الهدى فالفكر مبتهجٌ مع العرفانِ عَمَلٌ به الأرواحُ يبسمُ سرُّها لا قَدحَ " صوفيٍّ " بلا برهانِ أوصاف حبكَ قد ثملتُ بعطرها في بوحها الشرقيّ كأسُك دانِ فالفجر قاضٍ بينها بنميره وجمالها من بعضه القمرانِ
سُهَدٌ ونهرُ الدَّمعِ ملَّ خدوده = هل ياتُرى يُكسى الربيع خرابا !
جُرْحٌ يُؤصَّلُ في الفؤادِ فما ترى = إلا عذابًا يستزيدُ عذابا
والذكرياتُ تسيرُ دربًا مؤلمًا = إن لم تجد في دربها الأصحابا
لو كانت الأشواقُ تُشرح هاهنا
لبثثتُ صدق محبتي وودادي
لكنَّه ينأى بكذبةِ حبِّه
عن قلبنا فيسومُنا ويُعادي
فكري يزيدُ مواجعي
منه الفؤادُ تألَّما
وتبسَّم الثغرُ الحزينُ
مجاملاً بدر الدجى
ومضاتُكَ الخضراءُ أضحت غابةً
نرتادُها فتفرّ منّا الأدمُعُ
في ظلّها تسمو المعاني والمُنى
ونشفّ من سحرٍ بها يتربّعُ
لله من دارٍ تقادم عهدها
ضجَّ الحنينُ بحبِّها والأضلعُ
هي واحةُ الأخيار تهدينا سنا
بالفكر والإيمانِ يحلو المرتعُ
والقلبُ توَّاقٌ لعودة صحبهِ
يغدو يروح كعاشقٍ يتوجَّعُ
براءة الجودي