كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
عندما تكون المخاطبات بين خرسٍ وعميان
يتشتت الفهم
ويصبح الحديث رجماً وتراشقاً بالحروف والكلمات
ولا سبيل لسبر أغوار المعاني بلغة الإشارات
ونحتاج عندها للقناديل لتضيء عتمة المسافات
حــبٌ تـطــاولَ حـتــى طـــالَ أنجـمـهُـم
ما هانَ يوماً ولا الإسفافُ من شيمـي
أنتِ الأملُ
قصّةُ الأمسِ ، واليومِ ، والغدِ
أنتِ عمري الماضي ، والحاضرُ ، والقادمُ ، وكلُّ الدّهر
أنتِ الحبُّ الّذي تخيّلتهُ طفلاً ويافعاً
وأعيشُ ربيعهُ إلى آخرِ العمر
من أنا ومَنْ أكونُ لكِ .....؟
أنتِ الأمُ الرؤومُ إذا وخزني شوكُ اليتم
أنتِ الأختُ إذا تنكرت الأختُ ليَ
أنتِ ابنةُ خالتي الّتي أهوى
أنتِ الصّاحبةُ والولد
أنتِ المودّةُ والرّحمةُ
أنتِ العفافُ والطّهرُ
أنتِ الضّياءُ إذا غابت الشّمسُ
والنورُ إذا أصابَ القمرُ عتماً
والثّريا الّتي أهتدي من ظلمة القهر بها
يا كلَّ الحبّ ....!!!
كئيبٌ لغيابكِ
ينتابني وجدٌ إلى تلك الرُبى
سعيدٌ إن لمحتُ طيفكِ من بين ضباب الدّهر قد بدى
أنتِ العطاءُ والمطرُ أنتِ الشّجر
وأنا أتوقُ لرشفةٍ من اللمى
تفاحَ خدّكِ يانعـاً
وجيدَكِ .... وما حوى من الثّمر
أُحبّكِ وأشتهيكِ معا
سأنادي من فوقِ الروابي والذُّرى :
أُحبُّكِ يا غادتي .....
فلتسمعي ما تحمل الآفاقُ من رجعِ الصّدى
أُحبُّكِ ... أُحبُّكِ يالـ ...على طولِ المدى
سأخطُّ حرفين لكِ مادام في العمرِ مدى
أنتِ الشّغفُ ... أنتِ الهوى ... أنتِ الأمل
أنتِ الحلا أنتِ حياتي كُلُّها
أنتِ الحروفُ والمعاني
أنتِ القصائدُ والقوافي
إنْ لم تكُنْ لكِ ... فليستْ لي
يا أنت يا شمسَ الضّحى
بل الشّموسُ والكواكبُ والسّنى
أنا الـ ....
يا أنتِ يا درّةَ التاجِ المرصّعِ بالدّرر ! !
أنا الرّيحُ الّتي تصدُّ عنكِ عاتياتُ الزّمن
أنا السّيوفُ والقنا
أحمي ذمارَ الحبِّ من كُلِّ الفتن