كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
عندما تكون المخاطبات بين خرسٍ وعميان
يتشتت الفهم
ويصبح الحديث رجماً وتراشقاً بالحروف والكلمات
ولا سبيل لسبر أغوار المعاني بلغة الإشارات
ونحتاج عندها للقناديل لتضيء عتمة المسافات
حــبٌ تـطــاولَ حـتــى طـــالَ أنجـمـهُـم
ما هانَ يوماً ولا الإسفافُ من شيمـي
أنتِ الأملُ
قصّةُ الأمسِ ، واليومِ ، والغدِ
أنتِ عمري الماضي ، والحاضرُ ، والقادمُ ، وكلُّ الدّهر
أنتِ الحبُّ الّذي تخيّلتهُ طفلاً ويافعاً
وأعيشُ ربيعهُ إلى آخرِ العمر
من أنا ومَنْ أكونُ لكِ .....؟
أنتِ الأمُ الرؤومُ إذا وخزني شوكُ اليتم
أنتِ الأختُ إذا تنكرت الأختُ ليَ
أنتِ ابنةُ خالتي الّتي أهوى
أنتِ الصّاحبةُ والولد
أنتِ المودّةُ والرّحمةُ
أنتِ العفافُ والطّهرُ
أنتِ الضّياءُ إذا غابت الشّمسُ
والنورُ إذا أصابَ القمرُ عتماً
والثّريا الّتي أهتدي من ظلمة القهر بها
يا كلَّ الحبّ ....!!!
كئيبٌ لغيابكِ
ينتابني وجدٌ إلى تلك الرُبى
سعيدٌ إن لمحتُ طيفكِ من بين ضباب الدّهر قد بدى
أنتِ العطاءُ والمطرُ أنتِ الشّجر
وأنا أتوقُ لرشفةٍ من اللمى
تفاحَ خدّكِ يانعـاً
وجيدَكِ .... وما حوى من الثّمر
أُحبّكِ وأشتهيكِ معا
سأنادي من فوقِ الروابي والذُّرى :
أُحبُّكِ يا غادتي .....
فلتسمعي ما تحمل الآفاقُ من رجعِ الصّدى
أُحبُّكِ ... أُحبُّكِ يالـ ...على طولِ المدى
سأخطُّ حرفين لكِ مادام في العمرِ مدى
أنتِ الشّغفُ ... أنتِ الهوى ... أنتِ الأمل
أنتِ الحلا أنتِ حياتي كُلُّها
أنتِ الحروفُ والمعاني
أنتِ القصائدُ والقوافي
إنْ لم تكُنْ لكِ ... فليستْ لي
يا أنت يا شمسَ الضّحى
بل الشّموسُ والكواكبُ والسّنى
أنا الـ ....
يا أنتِ يا درّةَ التاجِ المرصّعِ بالدّرر ! !
أنا الرّيحُ الّتي تصدُّ عنكِ عاتياتُ الزّمن
أنا السّيوفُ والقنا
أحمي ذمارَ الحبِّ من كُلِّ الفتن