كنت قد كتبت مداخلة شعرية على قصيدة الأخت العزيزة الأستاذة فاتن دراوشة "هاك دلوي"ارتأيت أن أضعها هنا احتفاء بعودتها
امتَحي الماءَ مِن الجُبِّ بدَلْوٍ
.................من رَحيق الحرْفِ في ثغر القصيدة
وامنَحي القلبَ صَداها اليوسُفيّ الـ
........................مُنتقى من جُبِّ أحداثٍ وَليدةْ
ها هُمُ السيِّارَةُ جاءوا، والفتى في
...................في ضَمير الغيبِ يعطيهمْ رَصيدَهْ
نالَ منكِ "البرْدُ في حضن الرزايا"
...................وَرَفيق الدَّربِ؟ كم أنتِ وَحيدةْ!
سطوَةُ الحرفِ على جفنيْكِ تُغوي
......................دمعَةً عذراءَ في قلبي عنيدةْ
لم تزلْ رغمَ مَخاض الدَّهرِ حرّى
................... "تنتظرْ" بضعَ غَياباتٍ جديدةْ!!
هاكِ دلْوي فامتَحي غَرْفَةَ رُؤيا
........................عَلَّ فتْحاً يوسُفيّاً مَدَّ جيدَهْ
واعذُريني إنْ تمادى الحرْفُ شَطْحاً
...............وَجَرى حرْفي ولا أدري حدودَهْ
كلَّما ازددْتُ مَتْحاً زدْتُ سَرْحاً
.............وَسَقيْتُ الحَرْفَ طفْحاً يا رشيدَةْ
فاسمَعي نَضْحَةَ دلْوي في حَنايا الـ
...............جُبَّ تترى مثلَ أصداءٍ بعيدةْ
تتنامى في شِغاف القلبِ وَعْداً
.................ناجِزاً ما زِلْتُ أستلْهِمُ عِيدَهْ
رُبَّ جُبٍّ صارَ فتْحاً بعدَ لَأْيٍ
................بصُواعٍٍ في نِهايات سَعيدةْ