حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تُــبَــاهِلُ عَــيْــنُ الــرِّضَــا عَــيْنَ سُــخْطٍ
وَكُــلٌّ يَــرَى فِــي الْــوَرَى مَــنْ يُحَابِي
جميل هنا تظيف المباهلة وكأن الرضا والسخط شخصان أحدهما على حق والآخر يزعم أنه كذلك ، ولكن
في نهاية المباهلة ستقع الكارثة والويل لمن ضلّ وأضلّ وعاند وكابر .
ِذَا الْـــمَـــرْءُ بَـــــرَّرَ مَــــا يَــتَــمَــنَّى
سَــيَــبْدُو لَــدَيــهِ الــسَّــنَا كَــالضَّبَابِ
ايه والله ، وليس غريبا على أشعار العمري ورود الحكمة فيها وبكثرة
نحتاج للقناعة وللفعل لتحقيق الأمنية حتى يبدو السناء كاملا حقيقيا ، أما التبرير وكثرته فهو نابع عن عجز ويجعل رؤيتك غير واضحة كالضباب تماما
وَمَــاذَا احْــتِلاَبُ الْــعُلَا فِــي زَمَــانٍ
بِـــهِ فَــاخَرَ الــضَّبْعُ ضَــرْعَ الْــكِلَابِ
وَمَـــاذَا الْــعَــرِينُ إِذَا بَـــاتَ وَكْـــرًا
لِــذِئْــبِ الــشِّــقَاقِ وَفَـــأْرِ الْــخَرَابِ
وَمَـــا يُــعْذَلُ الــلَّيْثُ أَنْ كَــانَ لَــيْثًا
وَلَا يَــأْكُلُ الــنَّحْلُ أَكْــلَ الــذُّبَابِ
المصيبة هي اختفاء الليث فإن غاب أو غُيِّب بتهمة لعب في عرينه الكلاب وتسلطت الذئاب وأفسد الدنيا فأرا صغيرا وضيعا لايجسر على الظهور أمام الليوث
وشتان بين المحل الذي هو أرقى وأسمى وأحلى من الذباب الذي لايجتمع إلا على الخراب والقمامة ويحوم حول كل شئ فاسد
سَــأَمْــضِي مَــعَ الــرِّيحِ أَيَّــانَ تَــمْضِي
وَأُمْــطِرُ جَــدْبَ الْــمَدَى خَــيْرَ مَا بِي
أَسِـــحُّ بِــمَــا يَــرْتَــقِي مِـــن ضَــمِــيرِي
وَإِنْ أَنْــكَــرَتْــنِي الـــرُّؤَى وَالــرَّوَابِــي
وَأسْـــرجُ بِــالْــحَرْفِ قِــنْــدِيلَ فِــكْــرٍ
وَأَنْــهَــجُ بِــالــصَّبْرِ دَرْبَ الــصَّــوَابِ
سأمضي مع الريح أيان تمضي < هذا تصرف حكيم ، حيث لاينبغي معاندة الريح لأنك لو عاكستها أو قاومتها لن تستطيع السير بتوازن لأن مقاومة الشديد ليس دوما مطلوبا أما إن مضيت معها في نفس الاتجاه وجاريتها ولكن بحكمة وحذق فربما تتجاوز مخاطر كبيرة وتجد فرصا جديدة لم تتوقعها ، وفي أثناء سيرك تسمو نفسك وينضج فكرك ويكثر خيرك فلا تتوانى عن سقيا المدى الأجدب الذي خلا من أغلب القيم ومعاني العلا والهدى والسماحة والإبا
وقال في البيت الذي بعده ( يسحُّ ) وهي أجمل وأنسب من قول يغزر أو اي كلمة أخرى وحروفها حين النطق بها كأنها تهطل المطر كثيرا مستمرا ولكن برويّة وهدوء ورفق سواء تقبلت الروابي هذا المطر أم لم تتقبله، والروابي هي بمثابة أراضي الناس المختلفة او منازلهم او أماكنهم تختلف روابيهم وتخلف رؤاهم ووجهات نظرهم ولكن المهم أن المؤمن يُخلي سؤوليته وأمانته في التعليم والتوجيه والتربية ونشر الخير ، فالمؤمن أينما وقع نفع بغض النظر عن ردة الفعل من قبولٍ أو رفض ، وهذا كله يحتاج إلى صبر وعزم وثبات على درب الحق والصواب
حقيقة هو بيت رقيق وبديع معنى ومبنى وتسمو معه النفس وتزهد
سَــأَرْجُــوكِ مَــهْــمَا قَــسَوْتِ وَأَعْــفُو
وَعَــيْنِي عَــلَى الْــخُلْدِ فَــوْقَ السَّحَابِ
أَشُــــدُّ الــــرِّحَــالَ إِلَــيــكِ وَعَــنْــك
وَأَرْجُـــو مِـــنَ اللهِ حُــسْنَ الــثَّوابِ
وَأَحْــيَــاكِ لَــيْــسَ لِأَنَّـــكِ وَعْــدِي
وَلَــــكِــنْ لِأَنَّــــكِ دَارُ اِحْــتِــسابِ
فَـــلَا تَــجْــحَدِينِي قَــوَارِيــرَ شَــهْــدِي
مَــتَى صِــرْتُ بَــعْدَكِ تَــحْتَ التُّرَابِ
ولأنها دار احتساب ونرجو من الله الأجر والفضل والغنى فهذا مايحثنا على الصبر والتصبّر والتبسّم والثبات
والبيت الأخير مؤثر
استمتعت بقرائتها ، كل التقدير لك ابي واستاذي الفاضل دكتور سمير
قصيدة رائعة
شاعرنا الدكتور سمير العمري
تضاف إلى روائع الشعر العربي
ودمت بخير
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
خريدة عمرية بهية ساحرة زاخرة بالحكمة، عميقة الحس
صادقة، موجعة، بلغة بليغة رائعة
أبدعت ببراعة بناء ـ وروعة تصوير، ورهافة حس
وجمال لغة وسبك وإجادة في النظم
دام هذا الفكر النير والنبض الحي
ودمت شمسا للإبداع وملكا من ملوك البيان.
مورقة هذه السّطور ونابض هو الحرف هنا
سأعود لهذه الخريدة مرارا فهي تستحقّ المتابعةدمت مبدعا أستاذنا
وأحياك ليس لأنك وعدي
ولكن لأنك دار احتساب
هذا البيت يلخص القصيدة تلخيصا عبقريا
ويفتح قلب القارئ على حقيقة الدنيا ليراها بمنظورك الحكيم رأي العين فلا ينخدع فيها ولا يغتر بها ولا يتنافسها فتهلكه كما أهلكت من قبله
قصيدة من درر الشعر الثمينة
سلمت أستاذي الحبيب الدكتور سمير العمري وأسعد الله قلبك
تحيتي وخالص محبتي