والله لن تصلوا إليَّ بجمعكم
إلاّ وقد نزل العقاب المُحكمِ
بإذنه تعالى
لك شكوت همي وفوضت أمري وعليك توكلت يا الله
فاحفظ روحًا أحبّت فأقسمت فبرّت
براءة الجودي
في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
والله لن تصلوا إليَّ بجمعكم
إلاّ وقد نزل العقاب المُحكمِ
بإذنه تعالى
لك شكوت همي وفوضت أمري وعليك توكلت يا الله
فاحفظ روحًا أحبّت فأقسمت فبرّت
براءة الجودي
وإن اجتمع الشياطين ليتآمرون عليك فاعلم أنّ الله جاعل لك مخرجا وهو ناصرك ، مادمت على حقٍّ وقد صنت نفسك وترفّعت عن كل عبثٍ ولهو يريدون جرّك إليه وتوريطك فيه
فهو أعلم بك في السرّ
ولاتأبه إن نزلت بك نازلة باستهزائهم فهو استهزاء منتقم ساخر لاهٍ يظنّ أنّ مانزل بك عقابٌ لأنَّ نظرته قاصرة ، ففرق بين عقاب الله للظالمين المعتدين على غيرهم ، وبين من يبتليه وهو مظلوم ليكفر عنه وإن كان ظالما لنفسه غير معتدٍ على غيره فينقيه من ذنوبه ويرفع منزلته .
لكن كما يُقال أن أهل الباطل يرون أنفسهم على حق دومًا بسبب الكبرياء الذي يقعون فيه إلا إن لطف الله ببعضهم فرجعوا واعترفوا
في مكانٍ ما أحب الجلوس فيه رأيت أني امشي إليه كالعادة في منامي وحينما ولجته رأيتُ شخصان ويبدو أنهما اصدقاء وكأنهما سكارى أو شبه ذلك يفطران في نهار رمضان ، وكانت رؤيتهما مصادفة فاستنكرتُ ذلك في نفسي وكتمتُ الأمر ووليّت عنهم لأذهب لمكان آخر فإذ بأحدهما يحاول ملاحقتي ملاحقة شديدة ومع اقترابه إلا أنه لم يستطع الإمساك بي والآخر كان يدفعه ويحرضه ويضحك
كان هذا قبل عامين وهاهو يتحقق الآن وقد كشفهما الله لي ومع ذلك لستُ ممن يتحدث بالاسم ويكفي ردع الظالم عن ظلمه بالتلميح والتعريض وبعض التصريح وإن لم يرتدع فحسبي الله عليه ومن معه ونعم الوكيل
بعض الشباب يناديك بأختي ويتلطف في كلامه معك بطريق غير مباشر ويصبر طويلا حتى يوقعك فيه وتعترفي بحبه كما يرسم في مخيلته الضئيلة ،فإن اكتشفت تعلقه وكنت تظنينه أخا فعلا وتحترمينه أغلقت أبوابك صونا لنفسك وحماية له أيضا من تماديه لئلا يدخل مداخل إثم وظلمة هو وأنت عن ذلك في غنى اعتبر ذلك كسرًا لقلبه وخيانة وكأنك زوجته او مرتبطة به ( على غفلة)
وبدأ يخطط للانتقام مع حزب المتصعلكين ناشرين رائحة نتنة من سواد قلوبهم ليرمونك باللعوب والغانية والحاسدة والنمامة وصفاتا ليست بك البتة بل هي صفاتهم في الحقيقة ويضعونها فيك ليشعرون أنهم تخلصوا من صفاتهم السيئة برميهم عليك وماهذا إلا نقص ومرض في نفسياتهم !
بل ويقلبون كل ماتكتبيه عليهم وكأن حرفك ومشاعرك تُكتب لهم !!
وإن تأمل جيدا لحمد الله أن ولّت عنه حفاظا على الجميل والمعروف في المساعدة والخير الذي قدمه وإبعادا لنفسها وله عن كل ذنب أو شبهة أو مدخل لمعصية ، ولكن حينما تعاملهم بالتي هي أحسن يبدأ خبثهم ، فيُظهرون الود والتلطف الغريب والطيبة المصطنعة حتى يطعنوك ويلقون بسهامهم الصدئة عليك وهذا من الحمق ووالله إنه الحمق بعينه !
لم أر عابر سبيل في الدنيا يؤذي غيره أو يتلاعب بقلوب الفتيات ويحاول دهسهن أثناء عبوره ،بل يكون خفيفا سريعا كهبوب الرياح يترك أثرا حسنا ونفحة خير طيبة،و هو من يتعرض للمصاعب فيتجاوزها ويرجو رحمة ربه ومغفرته
ولكن يبدو أن عابر السبيل في عصرنا الحاضر يختلف عن الماضي إلا فيما ندر !
تعود البعض أنه حينما يؤذي غيره يقع الصدام ويرحل عنه ويبقى هو بطغيانه وجبروته يتمرد ويتنمرد ، ولكن حينما يجدوا مناضلا قد صمد أمامهم وأوقفهم عند حدودهم فاصطدم الرأس بالرأس زاد حسدهم وغيظهم من قوة ثباته ونجاحه التي منّ الله عليه بها
( أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله )
ليس كل من تظاهر بالثقة ولم يذرف دمعا وبان حلو منطقه أنه صادق ورزين فقد يكون هو الجاني أو المجرم الأساسي وليس كل من يبكي قهرا وظلما وتفلتُ أعصابه أنه عاطفي أو سيء الطباع بل قد يكون المظلوم الحقيقي ، وهذا بعضٌ مما يعرفه القضاة قديما من ذوي الفراسة والدهاء ، لكشف الجاني !
مشكلة حقيقية أنَّ الأمة تنتظر أن ينصرها شبابها وينهضون بها ، فإذْ بها تلقاهم بين الطرقات شللا من العصابات يتعرّضون لكل مارّ فيحتالون ليسرقوا الناس ويزهقون أرواحا ويعبثون بممتلكاتهم وأوطانهم ويخرج من نجا من العابرين بلطف ورحمة من الله ونصر منه
والبعض منهم يلبس الثياب الأنيقة ويمارس اللصوصية بطريقة راقية ومختلفة لايلاحظها إلا ذكيٌّ وفقه الله لذلك
وهذا مما ينفع أن يُسرد في المقامات الفيسبوكية بطريقة تناسب مرض العصر الذي استفحل فيه ، علّنا نجد حلا لمشكلتهم ولنواقصهم !
نسأل الله العفو والسلامة
لاتكن كالمشركين تتذكر الله في شدتك فتهرع في المصائب وتتندم وحينما يأتي وقت رخائك وفراغك تُسدّد لكمات مؤذية لمن حولك وتلهو وتلعب وتفعل كل شيئ على سبيل المزح المقيت وبشدة دهائك لاتترك أي دليل وأثر عليك وتتمادى في أفعال لاتليق إلا بالعابثين ولا تناسب مقامك وشرفك
أيُّ خلق هذا تدعو إليه !!
ولن ينفعك حسبك ونسبك ومن أيّ نسلٍ تكون يوم القيامة !
حتى اسمي أرادوا أن ينقموا منه ويسعون لإثبات ضدّه بشتّى الطرق غيرةً وحسدًا