أكاد لشدة الحب ِّ
أحسُّ الحبَّ في أرواحنا
يشكو من الحبِّ
وأنتِ أيا حياتي رغم هذا الدفء ِ
لي كرة من اللهب
ولي أملي
إلى الأجل
بأن الحب ينصفني
من الحب
وأشعرُ أنَّ ليلتنا امتزاجُ السِّحْرِ
في السَّحَرِ
وأنتَ أيا عروس الملتقى..
قبسٌ من الفجر
من العمر
من القهر
مدى اللمحات واللحظات والخطرات في الدهر
ولي عذري
فمقتبل الهوى العذري
سبى طهري وطيبي حيث أدري
ولا أدري
تعالي
فلا ريبٌ لأمري
لأنَّ الحبَّ في أوطاننا ..
قد يورث الإعدام بالحب
تعالي
فما زال الفؤاد بحالة السكر
ويصلى هالة الجمر
سأكتب فيك أشعاري
على الأشجار
والأحجار
والخلجان والشاطيء
سأكون فيك أكرم حاتمي طائي
كما أنا منذ حين المهد
لللحد
إذا ما جاء يوم
ترأين بأنني غرد كعصفور
أطال النوح للفجر
إذا ما جاء ..
لو بالحس والحلم
فلا تبكين إني في الهوى طير
يطير على يقين العَوْد بالعُودِ
فلا تتمايلي طربا
ففي الأشعار بيت شاع مقتربا
من القلب
من اللب
مشى فيه دربي
لقد هزلت إلى أن سامها
مفلسُ كل جيب