لَمْ تَبْقَ فِي القَامُوسِ أَيَّة مُفْرَدَةْ
كانت تعبرُ عن خَبايَا الأفئِدَةْ
ُ
إِلَّا و جاءَ بِهَا المُحِبُّ قصائداً
فَسُمْعَتُهَا فَوْقَ الشِّفَاهِ مُغرَّدَةْ
فَالشَّعْرُ أَصْدَاءُ المَشَاعِرِ إِنْ رَأَتْ
مِنَّا العُيُونُ مِنْ الحِسَان زُمُرُّدَةْ
والحبُّ أصدقُ نبْضةٍ في خَافِقٍ
يَجْري بها الشُّريانُ نَحوَ الأورِدَةْ