أصبحتُ تزفرُ كاللَّظى آهاتي
......................و"أشاهِدُ" الآلامَ في الكَلِماتِ
إني أراها رغم الشُّجون أبيَّةً
.................تقوى على عَصفْ الرياح العاتي
بعزيمةِ الأحرارِ تكسرُ قيْدَها
...........................وتعيدُ سيرَتَها بفِعلِ كُماةِ
هيَ حرْبُها منذ القديمِ كأنَّها
...................خُلقتْ لحرْب الإفْكِ والظلُماتِ
في عيْنِها غَضَبٌ تفيضُ به الزُّبى
...................وأسىً يَشبُّ النارَ في الغاباتِ
ذي صورةٌ أخرى تغازلُ خاطري
..........................حوريّةٌ عربيَّةٌ القسَماتِ
تختالُ كالغصْنِ النَّديِّ بِقدّها
................وتَجيدُ فعْلَ الليْث في الغَزَواتِ
تكبو وتنْهضُ والأصالةُ نهْجُها
...............لا تعرفُ الإذْعانَ في العَثَراتِ