انتفختْ أوداج الكفن
والغضب تسامى بالأبدان
صرخات تأتي من بعيد
تحملها جماجم ثائرة
نهضت للتو ..
من بين الركام
الطريق يسبق خطواتهم
يمد للأمل فراشاً
وتتعالى الأصوات
لتطيح بصروح الطغاة
ويتعالى معها الحلم الدفين
يندفع نحوهم
يشد أرزهم
وزهور الربيع ..
تملأ الدنيا عطراً واملاً
تحمل بأكفها
حب الوطن
و راية الله أكبر ..