لماذا حوّلت بسمة الفرح في عيوني إلى وجعٍ ومرضٍ عضال ؟!
لماذا حوّلت لحظة اللقاء إلى فراق ؟!
لماذا تجاهلت الأمل في يوم مولده ... بعد أن غيّبت عنه الاهتمام ؟!
لماذا أولوياتك انقلبت وأصبح ذراها في سحيق الوداد ؟!
لماذا فجر طلّتك لم يكن لي ... و وشّحت صباحي بالسّواد ؟!
لماذا بدأت مشوارك بالسّؤال عن غيري ... وأرجأت السّؤال عنّي إلى يوم التّناد ؟!
لماذا الحقت الهزيمة بروحي وحجبت عنها الوداد ؟!
لماذا ابتسامتك الّتي صرفتها لي كانت باهتة ... بعد أن استنفذتَ كلّ ابتساماتك للأغراب ؟!
لماذا لم أكن حقيقتك ... بعد أن جعلت منّي محض خيال و سراب ؟!
فما عسى أن أناديك بعد الآن ؟
قريبا سأرحل وأقفل الباب خلفي ولن تراني حتى في أحلامك العِذاب....
لعلّ في ذلك راحة لك من الأسئلة الّتي تتجنّبها... أو لا تجد لها جواب ....