في غيابك
تسرب الوجع إلى كل ذرة من دواخلي دون أدنى مقاومة مني
ويكأن الوجع أهون من غيابك
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
في غيابك
تسرب الوجع إلى كل ذرة من دواخلي دون أدنى مقاومة مني
ويكأن الوجع أهون من غيابك
غربلتُ وسقط من غربالي الجميع
بحثت عن عوضٍ
ولم أجد ما يعوضني عن جراحات السّنين !
لا أمل في اصلاح ما أفسده البين بين الحالمين
فهل إلى ذلك من سبيل ؟
اسأل عن الشّجرةِ وأصلها قبل زراعتها بواحتك
فبعض الشّجرِ(ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأثْلٍ )
لا يغرنك من الشّجرةِ زيف خضرتها
فكثير من الأشجارِ تتعرّى عن خضرتها في خريفِ الوقت
فعليك بالشّجرة الّتي ساقها مستقيم وأغصانها تتجه للأعلى
فالغصن المائل يسقط الشّجرة ولو بعد حين .
تجافيني الربابُ ... ولست أدري
تجود ُبوصلها... أو لا تجودُ
رائعة عبد الوهاب محمد وام كلثوم تقلب المواجع وتسكن الروح
حسيبك للزمن لا عتاب ولا شجن
تقاسي من الندم وتعرف الألم
تشكي مش ح اسأل عليك
تبكي مش ح ارحم عينيك
يا للي ما رحمتش عينه
لما كان قلبي في ايديك
الزمن ح يدوّقك في البعد ناري
كل غدر وكل ليل سهرتهولي
كل هجر وكل جرح تركتهولي
كله ح ترده الليالي ... كله ح ترده الليالي عليك بدالي والزمن
يوم من الأيام ح تحتاج عطف قلبي
يوم من الايام حتتلهف لقربي
د انت مش ح تلقي ابدا زي حبي
بكرة تتمنانى احاسبك او الومك او اعاتبك
مش ح حاسبك مش ح اعاتبك
لا دنا كفاية اني سبتك للزمن
رايحه اسيبك للي ما بيرحم ولاتقدر عليه
مش ح اقول انت عارف الزمن ح يعمل ايه
قد لا يلتقي الساكنان أبداً
لكن سكونهما أفضل من حركة أحدهما بالكسر
مادامت الضمة محرمة على الساكنين
دعوني أذهب إلى حيث وجهتي
إن لم يكن في جعبتكم مزيدٌ من النبال
يتسلى بها قوسكم
لتنهش من لحمي وترتوي من دمي
وتهرق صافي الوجد في أخاديد خيانتكم
كأخر ذكرى أليمةٍ أحملها في خافقي لكم
سمعت صوتاً هاتفاً يناديني : لا تُصعّب الأمور أكثر مما هي عليه
لا تستسلم ...
لكنّ الأمر كان أكثر من قدرتي على الاحتمال هذه المرّة ...
أما آن لهذا النزف أن يتوقف ؟
مللت الصبر وجافاني الحلم وهدني التعب وما عدت انتظر الإياب
لن أتوب عن حب من عطاء السماء
ولن أستجديه من أي كان
حتى لو بلغ ابتلاء الفقد عنان السماء
عندما تتنحى الأسود جانبا
تصبح الطريق ممهدة لعودة الثعالب وتكاثر الجرذان في المحيط
ويشم الأنقياء (ممن لم تلوثهم أكاذيب العابرين إلى ضفة الخيانة على أرصفة المغيب)
رائحة العفونة التي تزكم الأنوف
وحينها لا أسف على الراحلين
يا سعد من نجى من حبائب المكر والخداع في عيون الأفلين
يا عبد الشهيد تمهل فليس للشهداء في دين الله عبيد