اسمح لي أميرنا أن أقْتَبَسَ من نورك فأحاول مجاراتك معبرًا عما بخاطري مرتجلًا ما يلي،
وكل ما أخشاه هو أن أخدع نفسي أتسبب في تحويل الجذوة إلى فحمة، لذا أستميحك عذرًا مقدمًا.
قَلَمٌ وَقِرْطَاسٌ وَحِبْرْ
وَسُكُوْنُ لَيْلْوَدُخَانُ هَمٍّ سَاهِرٍ في ضِيْقِ قَلْبْ
لَيْلٌ يَطُوْلُ مُعَاتِبًا صَمْتَ القَرِيْحَةْ
وَالفَجْرُ وَلَّى هَارِبًا خَوْفَ الفَضِيْحَةْ
وَأنَا أكَابِدُ حَسْرَتِي في صَدْرِ بَيْتْ
وَأدُقُّ أبْوَابَ العُرُوْبَةِ.. بَيْت بَيْتْ
لا جِذْعَ يَبْكِيْ مَوْتَ أُمَّةْ
لا رَجْعَ إلا هَمْسُ ظُلْمَةْ
لا دِيْك أذَّنَ فَالآذَانُ نَعِيْبُ بُوْمَةْ
( لا شيءَ إلَّا أدْمُعِيْ )