وَسَابِقْنِي إلى ذاتِي
وَرَا سَربِ ابتساماتي
لِأَوّلِ وَاصِلٍ مِنّا
دَوَاوينُ اعترافاتي
مَفاتيحُ الأَنا عِشقٌ
يُغيِّرُ كلّ أوْقاتِي
يُؤَكِّدُ أنّني أحْيَا
أعيشُ ،، أحِسُّ دَقّاتِي
يُشَرِّدُ رُشدَ أعوامٍ
يُجيزُ طفولةَ الآتي
يُكَسِّرُ ما إليه بَنَتْ
على جهلٍ خيالاتي
فَسَابِقْنِي إلى ذاتِي
جَرَتْ فيكَ اتِجاهاتي
أحِبُّكَ أن تُلاحقني
إلى سِرَّ ابْتِساماتي
وَتُمسِك بالهوى لَمَّا
يُطِلُّ معَ اِلْتِفاتاتِي
يَجيءُ الغيمُ يحمِلُنا
إلى أرض الرّواياتِ
بها ريحُ الصَّبَا هَبّتْ
تُرَنّحُ خَطوَ دَقّاتي
ُ تُطيَّرُ في الهوا ضَحِكًا
كأن به جناحاتي
هَواكَ هَوِيّةُ ذاتي
رَبيعُ فصولِ طَلّاتي