صهيل الفتح
يا ثرى الأنضول يا روح الألى أسرجوا الشهبَ حصانا للعلا ثلةٌ من صِيد عثمانَ بهم ضرب المجدُ قروناً مثلا ملءَ عين الدهرلمّا أبصرت حسنَهم لم تستطع أن تُسدلا ما ذكرتُ القومَ إلا انبجست من عيوني أعينٌ تبكي الملا ملأٌ قد ملؤوا سمعَ الدنى بصهيل الفتح للشمس علا أشرق الإسلامُ في الدنيا بهم وأنارت شمسُه عصرا خلا خبّأ اللهُ لهم موعودَه فتحَ إستنبولَ فتحا مذهلا وعلى أوربةٍ قلبِ العدى تخِذَ القرآنُ دهرا معقلا كم مغانٍ أقفرتْ منّا بها كنّ أعصارا لقومي منزلا إنْ بكينا أدهرا أندلسا فعلام الدمعُ عن تلكم سلا تلكمُ يونانُنا بلقانُنا كيف ينساها الكرامُ النبلا مجرٌ بلغاريا مقدونيا إنَ ذكراها لتبكي الأجبلا وأجنّ العُربَ دهرا درعُهم سابغا ردّ الظُّبا والأسَلا كم روَوا دجلتَنا من دمهم وارتدتْ بغدادُ منه الحللا فإذا كسرى على أعقابه كرّةً أخرى ذليلا وجلا وإذا أبحرُنا تسقي دماً كلَّ باغٍ كان يُسقى العسلا لا تناديهم لكربٍ أمّتي أين كانت فتراهم خذّلا
إسقاط الخلافة
إنّ يوما واحدا في شمسهم ليساوي قرنَ ليلٍ أليلا منذ أن دسّوا لهم ثعبانَهم في إهاب الأسْد يمشي الخُيَلا لدغَ الأمّةَ في رايتها فأصاب القومُ منا المقتلا رايةٌ ما نُكَست مذ رُفعت بيد الصدّيق في أعلى العَلا قد مَهرْناها دهورا مُهجا يقتفي الآخرُمنا الأوّلا فغدونا غنَماً في وابلٍ في الليالي ليس ترجو موئلا كلُّ ذئبٍ ناهشٌ منها ولا تدفعُ الضرَّإذا ما أقبلا أمّتي إنك إن لم ترفعي رايةَ الصدّيق فابكي الأملا! ودّعي الدنيا فإنا أمّة أصبحتْ في الناس كمّا مهملا قصعةً صرنا لمن قد يشتهي من وحوش الأرض جاؤوا عجّلا
ثورة لورنس الكبرى
أبني عثمانَ مدّوا كفَّكم علّنا نكتب سَفْرا أجملا كم سفهْنا يوم يرمي نبلُنا درعَنا والله ذبْنا خجلا قد رجمنا قبرَه مذْ زمنٍ سادنَ الكعبة لمّا أرغلا فإذا عجلُ انكليزٍناخسٌ لحمير العرب يزجي ذللا وبها قد دك ّحصنا شاهقا كان للأمّة دوما موئلا رسما بالحبر علجا الروم ما قد محاه بالدما منا الألُى مائةُ الأعوام مرّت نستقي علَلا من ذلّنا أونهَلا تحت سوط الغرب يدمي ظهرنا أوسياطِ الأقربين العملا وإلى قرنٍ كريهٍ آخرٍ سوف نمضي ما بقينا دولا
كم رووا دجلتنا: سحق العثمانيون الصفويين مرتين عندما احتلوا العراق وارتكبوا فيه العظائم
وإذا أبحرنا تسقي دما
كان المتوسط وبحر العرب قبل العثمانيين مسرحا للإسبان والبرتغاليين يهاجمون السفن والشواطئ العربية ويرتكبون أبشع المجازر
قرن ليل أليلا: محلولك شديد الظلمة والمقصود القرن الذي مر علينا بعد إسقاط الخلافة