ترانيم

نبض وبوح شعوري جميل قرأت الكثير منها فوجدتها مسيرة حياة ورحلة قلم.

سأعود لمتابعة ما تبقى منها فحرفك حري بالمتابعة.

تقديري

كان القلب نابضا ببعض حياةٍ ... تُرجمت بحرف صادق لم تلوثه نهنهات القهر .. ولا دموع الحزن
ليتها دامت .. أو ليتها تعود ليعود معها النبض يشدو ترانيم البقاء
شكرا لعبورك الندي د. سمير على مسيرة كانت ...
ومرحبا بك دائما
تحاياي

أطَلْتُ الْنَّظَرَ فِي وَجْهِهِ

بَعْدَمَا زَاحَمَ الْغُمُوضُ حَدِيثَهُ الْمُعَتَّق بِرَائِحَةِ الْفِرَاقِ ,

فَانْطَلَقَتْ صَرْخَةً مِنْ أعْمَاقِي ..

شَقِّ صَداَهَا سُكُونَ دَهْشَةٍ عَارِمَةٍ ,

اعْتَلَتْ قَسَمَات مَلامِحِي ,

تنْعِي بَسْمَةً تَرَكَهَا فِي ذِكْرَيَاتِي .

أحْياناً نَدَّعِي الغَبَاءَ لنَظَلَّ جِوَارَهُم ..
رَغْمَ كُلِّ التَّلْمِيحَاتِ الَّتِي تَقُولُ أنْ ابْتَعِدُوا, لَمْ تَعُدْ تُجْدِي قَرَابِينُ الوِدَادِ ..
حَتَّى يَصْفَعُنَا ما تَبَقَّى مِنْ كَرَامَةٍ؛ فَنُجْبَرُ عَلى لَمْلَمَةِ أشْلائِهَا مِنْ تَحْتِ أقْدَامِهِم,
ونَرْحَلُ بِصَمْت .

إشراقة ورقة تجتمعان لعزف سيمفونية ولا أجمل
ترانيم بلون الحب وطعم الأمل
دمت مشرقة
مودتي وتقديري

إشراقة ورقة تجتمعان لعزف سيمفونية ولا أجمل
ترانيم بلون الحب وطعم الأمل
دمت مشرقة
مودتي وتقديري

وحضور مشرق أيتها الرائعة تزدان به صفحاتي
شكرا لك

وعِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقِ رَأَيْتُهُ نَاظِرًا لِلأُفُقِ الْبَعِيدِ ..
هَمَمْتُ أتَحَسَّسُ مِنْهُ الحَنِين
فَوَجَدْتَنِي أنْعِي ظِلَّهُ الْمُمَدَّد فَوْقَ السَّرَاب !

أرْجُوك اقْتَرِبْ
احْتَضِنِّي بقُوَّةٍ .. اعْتَصِرْ بَقَايا أيَّامِي
لمْلِمْ أشْلاءَ رُوحٍ بَعْثَرْتَها قُرْبَانًا تَحْتَ أقْدامِهم فأشَاحُوا عَنْها وقَسوْا
سَاعِدْني أنْ أُغَادِرَ بأمَان .. لا تُشْعِرهُم بِحَسْرتي,
وافْقَأْ لَهُم عَيْنَ الحَقِيقةِ, واشْعِرْهُم أنَّكَ أحَنّ عليَّ منْهُم
اطْوِ كَمَدِي .. مَلامِحَ بُؤْسِي وكِبْرِيَاء أتَصَنَّعهُ ...
معي في حَنَايَا لحْدِي .

ودقت أجراسُ الرحيلِ , فلبست عيوننا الجفون .
وباتت الشموعُ في دهاليزِ الظلام .
هناك تساقطت أوراق الحُب ,
وذابت المشاعر , كما حبيبات البرد ,
تتساقط ..
تحتضنها الأرض ... تتلاشى دون عودة .
لاألم ... ولاحيرة !
فقط ليل يدنو .. مساء تلف ستائره النهار المنهك ,
ووصية للحُب ...
كن له شرفةً يطل منها على الأمل ..
كن مدادَ قلمه .. امتدادَ كلمته ..
وكن له بسمةً فقد صِرْتُ له ياحُب ذكرى .

مشاعر صادقة ولغة عذبة شاعرية
هذا القلب يقدم شهدا من رحيق ضلوعه
أشتاقك وحرفك صديقتي الحبيبة.

يا أشهى أملي وألذ آلامي ..
وحيدة أنا . أفترش صدر الأنين
. أستعذب البكاء ..
تختنق الآهة ملئ صدري .
أين قلب كان يغدقني عطفاً ؟ً
ويد تمسح عني دروب الحنين؟
عيناي أمسى فيهما الخوف ,
ترتجي منك الوصال .
ليتك تعود تلملمني ..
تأخذني آهة حزن فتسعدني ..
تغزل حنيني بنبض اللقاء ,
فقلبي لك وقد حواك ..
بدايتي أنت ونهايتي بك ..
حكايتي وروايتي أنت فيهما المداد .
لحن شوقي عزفك .. وقصيدتي ترانيمك !
عد حبيبي ....
ولاتسألني أن أحبك أكثر .
علمني ... كيف أجعلك للقلب مملوكاً

أنشدت لحن حب نقي بنقاء صدقك
شفيف طاهر بطهر قلبك
بوح دافئ ، وعزف صادق من قلب عاشق
شكرا لهذا الجمال.

وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي
التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..
ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,
وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,
أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..
أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..
حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !
فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,
أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..
أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,
مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,
حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..
لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!
وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..
أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .!

هو الوجع يجعل الروح تصهل أنينا، والعقل يجمح أسيرا
درر من بحر اللغة رصعت صفحة من صدق المشاعر
وفيضا من مشاعر راقية رتلها رضاب الحرف فانسكب غيثا أحيا لواعج الجمال
نص نثر بعمق وإحساس وألم
دمت بكل خير صديقتي العزيزة.