ﺍلأستاذ وسيم ناصر
نعم مسألة خلافية لكنها وردت كثيرا
تحياتي لك
اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»»
ﺍلأستاذ وسيم ناصر
نعم مسألة خلافية لكنها وردت كثيرا
تحياتي لك
ما شاء الله ! بديع وبيان ومعان , وفن إخفاء الصنعة , زادك الله من فضله
كل عام وأنتم بخير
ﺍلأستاذ أشرف محمد حشيش
تحية لحضورك البهي
ولك باقات الورد
نص حقه الكتابة بماء الذهب
بورك الحرف وكاتبه
تقديري
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
الشاعر محمد محمود الحمير
شكراً لذائقتك السليمة وحسك المرهف
تحياتي واحترامي
أجدت وأبدعت شاعرنا
ودمت بخير
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
الاستاذ محمد الحضوري
بحضورك البهي تكتمل المعاني
لا أذكر أنني قرأت سابقا للشاعر الكبير المبدع الأستاذ عبد السلام حسين المحمدي قصيدة أخرى على إيقاع التفعيلة . غير أنني ذهلت هنا لهذه الموسيقا التناغمية التجاوبية العالية . وتساءلت : هل الشاعر مُقِلٌّ في الكتابة على إيقاع التفعيلة وهو الذي يمتلك هذه البراعة المدهشة في توزيع التفعيلات ؟أم أنني أنا المقصِّرة في تتبع نتاجه الشعري ؟
وفي كل الأحوال فإن المتعة هنا في تتبع نبرات القوافي ،لا تنفصل عن المتعة في تتبع خلجات المشاعر المتدفقة، في وقعها المؤلم الصارخ .ولا تنفصل عن متعة استقراء الأفكار الواضحة التي تجلت بأسلوب رمزي اتسمت فيه الرموز بالكثير من الوضوح الذي يعين القارئ على تتبع رؤيا الشاعر ومراده .
زلّة قلم
ماالفرق انـي شــاهدٌ أو متهـــمْ
أو مدّعي سبل الرشاد او الحَكَمْ
كل الثعالب قد تدور بخاطري
وكأنها في داخلي
لحمٌ ودمْ
مع استخدام العديد من مفردات القانون ( شاهد /متهم / مدعي / حكم ) وإذ يقرّ الشاعر أن لا فرق بين الاتصاف بإحدى هذه الأسماء الصفات أو بغيرها . يقرّ أيضا بأن الثعالب تدور في خاطره وكأنها حية (من لحم ودم ) . فنعلم أن لا فرق حقا بين تلك الأسماء حينما يستطيع كل متصف بأي منها أن يكون ثعلبا في حقيقته . والثعالب التي تجيد المراوغة و الاحتيال هي حتما من يسيطر في دوائر القضاء ويتلبس ممثلي القانون ومدعي شرف تمثيل العدالة . في كل مكان من هذا العالم الذي نعيش فيه .
والكلُّ يخشى صولتي
أرأيتَ موجوداً يخاف من العدمْ
ظلّي يراود كلبةً غجريةً
وأنا أراود ظلّها بين الامم
قل للجنون اذا تكشف عُريُهُ
لاتنهزم
أرأيتَ بكّاءً بعمرك يبتسم
تلك الكلبة الغجرية هي التي لا يُعرف لها أصل في الانتماء للبلدان . فهي التي لا تمتلك هوية حقيقية تثبت جنسيتها . ومع ذلك فقد أصبحت ذات ظل في الأمم . هذه الكناية الرائعة عن اليهود الذي تم تجميعهم من كل بقاع الأرض ليستلموا أرضا ليست لهم ويصبحوا شعبا ، وتكون لهم منزلة التحكم في العالم بأسره وهم الأشبه بالغجر .
والكلُّ يخشى صولتي
أرأيتَ موجوداً يخاف من العدمْ
حتى أن شخص الشاعر المتكلم هنا وهو يستخدم ياء المتكلم، أو يقول " أنا "، "وأنا أراود ظلّها بين الامم "فإنه يمثل الأنا الجمعية التي يدور بينها وبين الكلبة الغجرية صراع على حق المكانة بين الأمم . وهو لا شك متكلم باسم الشعب الفلسطيني الذي هو حقيقة موجودة ولكنه يخشى ويخاف من العدم الذي تهدده به تلك الكلبة الغجرية . ولذلك فإن الكل يخشى صولته .
وتلك المراودة لظلها ما هي إلا محاولة ( التمادي) في ما هو غير ممكن في الواقع . ولكنه مع ذلك فلا بد منه حتى ولو كان جنونا . لاستعادة ما اغتُصِب من المغتَصِب نفسه ، مع تعذر ذلك بسبب غياب العدالة وعالم قانوني مليئ بالثعالب يساند الكلبة الغجرية .
نحن ابتلينا بالذي
أو باللتي
أو بالحروف اذا
تقيأها القلم
هذا ما ابتلينا به حقا وصدقا . تمثل الأسماء الموصولة ( الذي.... والتي... ) التي يأتي بعدها فراغ في التركيب اللغوي فقدان الصفة أو فقدان الفعل مع وجود الذي والتي . فليس ثمة ما يمكن الكلام عنه من أفعال أو إنجازات لأشخاص يشار إليهم ويتم الحديث عنهم . وكم في هذا التلميح الذي اتخذ من بناء التركيب اللغوي أساسا لمعناه من ذكاء اختصر به الشاعر الكثير من الكلام بالتوقف عن الكلام . وإنني أنصح بوضع النقاط "........" بعد الاسمين الموصولين للفت انتباه القارئ للفكرة .
ثم إننا مبتلون حقا بالكتابة وإعادة تقيؤ ما يُقرأ ثم يُكتب من جديد . لأن الأحداث المتناسخة المتشابهة تدور في دائرة تعيد نفسها ، من غير جديد( انتصار ) يفرض نفسه خارج ما يتقيؤه القلم مرارا وتكرارا.
أنكرتُ نفسي كي أرى
ببساطةٍ
نَكِراتِ أشباهِ الرجال
من العجم
المقطع يحكي عن فكرته بوضوح رائع . حينما تستحضر مواقف( القادة ) العرب الذين أصبحوا يتنكرون لعروبتهم ولأمتهم بمقابل إرضاء الغرب. وخاصة أرضاء أمريكا التي تتحكم في العالم. حتى ولو كان من يمثلها لا يعدو في حقيقته أنه من ( نكرات أشباه الرجال ) ترامب . أي عار !
فلربما تزني المدينةُ كلُّها
برجالها
ونسائها
وجرائها
ولربما تزني القناديلُ التي
لاتنطفي
تزني الحروف ببعضها
تلد القصائدَ كالذبابِ
وبعضُها يلد الحِمم
والعاريات من الحروف
كأهلها صارت قَسَم
تمشي توابيتاً
تقدِّسُ بعضَها
وتموتُ في أُذُنِ الأصمْ
لم يبقَ إلاّ .....
والوجوه تساقطت
وتساقطت كل القيم
عالم تقوده أمريكا ويتنكر فيه العرب لأنفسهم لإرضائها حفاظا على مكاسبهم وعروشهم . هو عالم مليء بالدعارة . خال من القيم . كل من فيه زناة لأنهم يقبلون بقوانينه .
قصيدة مدهشة في تكثيف معانيها . وإسقاطاتها . وأفكارها ورؤيتها .
وقد أسعدني جدا هذا الأسلوب الشعري في نفَسه الرافض الثائر وهو يعيد حبكة الواقع في حبكة داخلية لم تقدم النص كقصة شاعرة ولكنها قدمته في وحدة موضوعية متنامية متماسكة وكأنه يمثل مشاهد مسرحية من مسرح اللامعقول ، ليعبر حقيقة عن مضمون واقعي جدا بكل ما فيه من حقائق التناقض غير المعقولة .
كل الاحترام لهذا الإبداع
وكل الشكر لقلمكم الفذ
وأطيب تحية
ﺍلأستاذة ثناء صالح
كانت صرخة بعد نفاد صبر
شكراً على هذه القراءة الواعية
تحية لجهودك النقدية
وان لي ممازجة العمود بالتفعيلة في كثير من قصائدي
نسج مبدع مذهل بما حمل
حرف متألق بالصور، مترع بالبديع والتعابير المدهشة
دام لحرفك البهاء.