ريـاح الأمس تخطفني
وتلقي في دمي الكـدرا
وتتركني بـــلا وطـن
أصارع من بنــا غدرا
فكـم حـاولت أن أغفـو
على حلـم بي انتشــرا
ولكــن البــريــد أتـى
ولـم يحمـل لي الخبـرا
فغاب القلب في قصص
مليئــات بمــن بتــــرا
وعـاد الخوف ســجان
وبالأضـلاع قـد ظفـرا
فهـل في الـوقت متسع
ليـرفـع كفنــا الحجــرا
ونجعلــه حكــايــات
تزيل العتـم لـو ظهرا؟