ملعبَ الأبطال في الشام لقد هجتَ أشجانَ الفؤاد المتقَّد رايةُ اليرموك تبكي خالدا وعلى عمروٍ ثرى القدس وجَد إيهِ أحفادَ الأُلى ما عرَفوا غيرَ نصرٍأو قضَوا تحت الفِرَنْد دونَكم أحفادَ صفيونٍ فهم حقدُ نار الفرس يغلي ما خمد ركبوا ظهرَ وحوشٍ ولغت في دمانا رأسُها البغلُ الأسد لم يعد للمجد إلا إدلبٌ ربّ فاحفظها لنا خيرَ بلد حولها الآسادُ في ريف حما ةَ يرون الموتَ جناتِ الأبد