الإلحاد والتفكك العقائدي الفكري.
الحلقة الرابعة
الرب غير الأب
ثانيا ...أسباب التعذيب كلها وهم
أن ما جاء به من تعذيب الأب للأبن الطفل الذي لم يرد السلام وهو يلعب بلعبته يؤكد كذبة أحجيته ودعواه ومن خلال عدة مؤشرات وهي ..
المؤشر الأول ..
أن الأبن هو طفل صغير يلعب بلعبته بما يعني أنه لا يفقه حجة ومعنى وآداب السلام وشرط الرد عليه فهو غير مكلف به وغير مسؤول عنه و لهذا هو غير محاسب وما ألف بهذه الرواية والمثل الواهيين لا يقبلان لا عقلا ولا إنسانيا ولا شرعا .
المؤشر الثاني .. هو ما ألفه بوهم وجعل الأبن طفلا يلعب بلعبته بعد وحمله مسؤولية جريمة وعقوبة عظمى ينفذها الأب الذي يجب أن يكون حنونا وهذا ما أريد إيصاله في الدعوة والأشارة له في مثلك وإلحادك هذا وبشكل وأسلوب بشع قاسي لا يتخيل كيفه حتى في عقول وأهواء وأجرام أعتى المجرمين مما يتضح أنه ليس عقابا بل أجراما لا مثيل له منافيا لكل التشريعات والقوانين السماوية والوضعية دون رحمة بهذا الطفل هو لغرض وهدف جلب التعاطف وتصديقه تصديقا وهميا بالتعاطف الأعمى والعقيدة الوهم لتعمى به البصيرة وتجعلها عمياء عن كشف الكفر والزيف والوهم عند من يتقبل هذا التمثيل الواهم والإلحاد المزيف .
المؤشر الثالث ..
هو أن الرب غير الأب فالرب خالق والأب مخلوق ولا يوصف ولو تمثيلا الرب بالأب حيث الفوارق عظيمة لا تتقابل ولا تتشابه على ما في مثلك للأب والأبن الطفل المعذب من أكذوبة شيطانية لا يصدقها إلا من هو ضال .
يتبع بحلقات أخر