خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
أخشى عليكِ من العباد
أخافُ من طول البعاد
أراكِ نبعا للوداد
ما مثل مثلكِ في البلاد
إن لم تكوني اليوم لي
أسعى لك يوم التناد
لا تحرميني وصلك
ما دونكِ العمر رماد
طال انتظاركِ يا الأمل ...
والعين جافاها الرقاد
ما كنتُ قبلكِ حالما ...
وما ألفتُ على السهاد
زرعنا نخلة حبنا ...
فصليها يا ذات النجاد
فصليها ...
والوصل للنخل سماد
كلٌ يمني نفسه ...
وأنا سعدتُ بالوداد
في خضم هذه الفوضى ... وانعدام الضمير ... وتعدد الأبواق .. أتلمس الطريق في عتم الليل البهيم ولا أجده ...ضجيج الموت ... وصخب الحياة ... وموالاة الغريب ... ومكر الليل والنهار ... ثعلب يحكم عالم الغاب ...وأسد يأتمر بأمره ... وثيران من جميع الألوان تقدم كل يوم واحد منها ... ونهايتها إلى فناء ... متى يبزغ الفجر من جديد ... ؟ متى تتخلص الثيران من أنانيتها وتهتدي بوحدتها إلى سبيل النجاة ... ؟ هلال يزيد البؤس بؤسا ويفرخ في جنوب الأرض بغاة ... وسيس يغتصب بسمة الشفاه ... وفي الغرب حرابة وأطماع وموالاة ... وجموع الثيران لا تسمع النداء ... يا رب لطفك بمن والاك في هذه الحياة ....
يروي لي صديق عزيز عن مسرحية لكاتب فرنسي من أصل إنجليزي
عن أثنين من أبطال المسرحية يقفان إلى جانب شجرةٍ عاريةٍ ينتظران ثالث .
والأحداث تدور عن عبثية الحياة .
يأتي رسولٌ لهم ليخبرهم بأن من ينتظرونه لن يأتي اليوم وسياتي غداً .
وفي اليوم الثاني و الثالث لا يحضر ويتكرر نفس الوعد بالحضور غداً .
فيقرران شنق نفسيهما على الشجرة ولا يفعلان .
استمتعت بحماس صديقي وهو يسرد لي أحداث المسرحية عن الانتظار العبثي
لكنني بصراحة لم أدرك ما يرمي اليه .
ربما قصر تفكيري عن عبثية الانتظار ... وأدركتها فيما بعد لأن صديقي وعدني أن يعود غداً ولم يعد !
ومن عبثية الحياة والانتظار أن تسأل عن اسم المسرحية ... لأن لا أحد من حول صديقي يعرف اسمها إلا أنا ...
على شواطئ الألم يخيم الضياع
تتمدد الظلال
تتسلل العتمة ويتوه الربان
وتبقى الأماني
وتتكسر الأمواج العاتية على شواطئ الأمل
وتشرق الشمس من جديد
و يعود الغائب إلى مقعده الخالي الذي لم ولن يتدنس بأقدام العابرين... ولا يليق إلا به
هناك على شواطئ الأحلام سينتظر العشاق سويعات اللقاء ولو بعد سنين
أشعر بثقلٍ في أجفاني ...
هل هو نعاسٌ تغشاني ؟
أَمْ حزنٌ المَّ بأوصالي ؟
أم إرهاقُ روحٍ ؟
أم مسحةُ اكتئابٍ ؟ أم عتبٌ أو غضب ؟
أم عارضٌ لا أدري ما هو؟
أم من تأثير أوجاع روحي ؟
المهم بالأمر أنه عندما أغمض عيوني تتفتح بصيرتي على شاشةٍ أخرى ....
فيها الحنينُ موجعاً والشوق يبري أصابع الوله عندي ... حتى أكاد أن أستبين من شدة الوجدعظامي
ويتمتم الذي في الجانب الايسر من الصدر
الحمد لله سيدتي....
أنا بخيرٍما دمتم بخير
وما دمتُ أراك في عيون الوجد حبيبةً
وأظل ...أظل ... أحبك
(يا ليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذات ولا اجنبيه)
أتجولُ بين السطرِِ والسطر
وأُقلبُ ما تحت الحروف وبينها
وأحن لىسماعِ قصيدةٍ بصوتكِ
وحرفها الوليد يبثني شوقاً ووجد
ولا أجرؤ أنْ أُشير بالبنانِ لهمسةِ حب
أخشى من يومنا هذا
وأخشى على نفسي وعليك من غدٍ
أتعلمين لماذا ؟
لأني أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــكِ
أوَ تسألين متى؟ وكيف؟
لا أعرفُ إجابة متى ولا كيف !
وكل ما أعرفهُ بأنني صحوتُ يوما وأنا أُحبكِ
وأعيشُ رعب فراقكِ
وأنا... وأنا... وأنا... مازلتُ... وأظلُ ...أظلُ ...أُحبكِ
https://
عندما يكون الصمتُ صبراً و احتساباً
يكون الألم في أرجاء الروح قد طاف وجال