.
أحلامك ما زالت تشهق الصحوة على متن ظلي..
وأنا أنغمس في بؤرة صمتك..
لن يوقظني مني إلا وحي إلهامك المسجون في زاوية القلق..
دعيني أرسم خطواتي نحوك دون غروب يقيّدني..
وبلا نزاع حرف يهجوني..
سأمتطي صهوة أحلامي..
وأغرق في ماضيها المأكول..
لعلّني أجد رغيف وَجْدك متأهّب اللقاء..
وغيمة الوعود ما زالت تهجع في السّماء..
تنتظر مطر الشّوق في قطرة ندى تغفو على خدّ الشّروق كدمعة حنين..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية