شعر عامّي
امّي عيد بحالها
»«»«»«»«»««»
ما في عيد الام
امّي عيد بحالها
ما في يوم الام
امّي الأيام تتعلق بشفّالها
أعشق تراب تدوسه اقدامها
اي درب تبغى تمشيه
أسبقها وامشيه
امشطه وافلّيه
من شر كل حاسد ارقيه
وازينه واعطره
زي اللعبه اخلّيه
وان اعياني نزع الشّوك منّيه
ادعس عالشّوك واحط اجري بفيه
امّي بروحي افديها
وتراب بلادي افديه
تسلم لي
يرحم البطن اللي شالها
يرحم جدّي من طلعت عالدّنيا
حطّ الآذان حلق باذانها
اسهر طول الليل وهي تنطر جيتي وينك فيه
أبوس رأسها وكفوفها
تمنعني عن اقدامها
ارتمي باحضانها
يعلّمني حرامي اللي دايما يذكرها بالخير
قال بكل يوم ينام الكون و هي تسهر عالغير
تساهر نجم سهيل
تروّض شخير الليل
خايفه البرد يبوق الحيل
من يغزي بطن عيالها
ماتحتاج تنصاها
تفهم بالومى عين المولى ترعاها
امّي يا ما حلا عيونها
احضين دافي يحمي من غدر الزّمان
عيونها حفلة عرس يرقص فيها الحنان
عيونها شلال نبع يتحدّر يسقي الشّوك ينبت رمان
عيونها نور مضوي عتمات الأحزان
من عيونها نضرة رضوان تفتح ابواب الجنان
هاي عيونها
عجب لو اوصف شعر غزلته ببرد الشّتا صوبة دفا يغطي الحرمان
عجب لو اوصف خافق كنه البستان
او جسد ما يهدّي زي النحله شايله هم شلون تغذّي جيش جرّار
وعقل زي كمبيوتر مبرمج يحفظ طلبات الدّار
والاسرار
واناملها اترجم للسبحه الاذكار
وتحمد الله ليل نهار
و شو ما صار
وتداوي اجراحها بالاستغفار
ايمان بالاقدار
ما يتزحزح بالاهوال و الاخطار
صدقوني
شعري عاجز عن وصف البحر اللي غرّق كل بحّار
امي قارورة مسك وعنبر ما تلقاها عند العطّار
وختام شعري يا طويلين الأعمار
ربي صل وسلم على المصطفى المختار
الأديب والشاعر
زياد الشرادقه
الأردن اربد سموع