الصداقة .. تعبير عن الثقة المتبادلة بين طرفين
أما الصداقة بين الرجل والمرأة فإن المجتمع لا يعترف بها وتواجه بالكثير من النقد والرفض في مجتمعنا الشرقي
فرغم التطور التكنولوجي، واقتراب التواصل الاجتماعي بين جميع الأفراد ـ إلا إن هناك تحفظ على علاقة الرجل بالمرأة
ينظر لها من الناحية الاجتماعية والدينية على إنها خطأ كبير.
ويزداد الأمر سوء حينما يكون الطرفين أو أحدهما متزوج ـ حتى لو كانوا أصدقاء عمل واحد
فهي علاقة يرفضها المجتمع والدين وتجلب الكثير من المشكلات.
إن تلك الصداقة هي خيانة زوجية تندرج تحت مسمى الصداقة ـ لأنها غالبا ما تكون من خلف الزوج والزوجة
حتى لو كانت صداقة بريئة بين الطرفين ـ فالأفضل الابتعاد عن تلك النوعية من الصداقات التي يرفضها المجتمع والناس.
حتى في نطاق الزمالة في العمل لابد أن تكون هناك حدود في علاقة الزمالة، ولا يكون فيها أي تجاوزات
من أي طرف وأن تبنى على الاحترام المتبادل.