لله درُّك ما أروع هذا الشعور الصادق والعاطفة تجري كالسلسبيل
وُفّقت في المطلع والتمهيد لموضوع مدح الرسول صلوات ربي وسلامه على حبيبنا ونبينا الطاهر
فقد بدأت بالهوى والعشق الذي قد يدمّر بعض القلوب ويُهلكها أو يكسرها إن بولغ فيه ولم يكن معتدلا وفي الله
ثم ذكرت حبك للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه يسمو فوق كل رتب ودرجات المحبة في قلوب المؤمنين وأن حب الله العليّ العظيم تقدّست أسمائه وحب رسوله الكريم هو من يدلّك على الاستقامة دون غلوّ في محبة رسولنا
ثم انتهيت بحثّك على اتباع هديه وطريقه ونهجه
فقد أحسنت القول ، وأسأل الله أن يعلي درجاتك ويبلغك ماتمنيته ويحشرنا وإياكم مع النبي وصحبه