ويسألُني ...
ودمعُ العينِ يسبِقُهُ ويسبِقُني ..
تُرى .. أأمْسى الحُبُّ وَهْماً ..
أم شطحاتُ ذاكِرَةٍ ..
أم ظِلال خَيالٍ يُمزِّقُني يُبعثرُني ؟؟؟
ويسألُني ..
لِمَ أضحى الحُلو مُرّا ؟
لِمَ أمسى الليثُ جَرْوا ؟
لِمَ صُيِّرَ الجَمالُ جَمْرا ؟
ويسألني ..
لِمَ صادقَ الذئبُ الحَمَلْ ؟
لِمَ أمسى الجَمّالُ بلا جَمَلْ ؟
لِمَ هاجَرَتْ القوافي بحر الرَّمَلْ ؟
لِمَ غابَ الضميرُ وأمسى بلا عَمَلْ ؟
ويسألُني ..
تُرى .. أأضحى الظُّلْمُ غايَه ..
أم عَلَتْ للسّوادِ رايَه ؟؟
ويسألُني ..
متى تبزُغُ شمسُ الشروقْ ؟
متى تُعزَفُ للأملِ الألحانْ ؟
متى يعودُ النَّبْضُ للعروقْ ؟
متى يبسُمُ الفُلُّ والريحانْ ؟
متى ترقصُ القوافي ؟
ويعلو صوتُ الوِجْدانْ ؟؟
ويسألُني