هذه قصيدة رددت بها على قصيدة شاعرنا القدير محمد ذيب سليمان في قصيدته: 'ولأنّه...'
---------------------------------------------------------------------------------------
أحوالُ المُحبّين...
...
قرأتُ في طوق الحمامةْ..
في الإِلفِ والأُلاَّفِ..
لشيخنا اِبن حزمِ..
العالم الإمامِ..
أنّ المُحبّ العاشقَ..
إن كان حقّاً صادقَا..
تجِدْ لهُ..
لحُبّهِ علامةْ..
وليس في سُلُوكهِ العجيبِ..
من ملامةْ..
فطبعُهُ المشاكسةْ..
ودأبُهُ المناكفةْ..
ويُدمنُ التأويلَ..
لكلّ لفظٍ قيلَ..
ويُكثِرُ الهُجرانَا..
لكلّ أمرِ هانَ..
وزدهما علامةْ..
تُلغي الذي قد كانَ..
سُرعان ما يثوبُ..
لحِبّهِ يؤوبُ..
يعود للملاعبةْ..
والضَّحْكِ والمُداعبةْ..
مُقدّماً جَناهُ..
وكُلّ ما يرضاهُ..
ذاك الذي يهواهُ..
../
التفعيلة: مستفعلن..
ملحوظة: تم تغيير كلمة[الألفة] من مصنف الشيخ علي بن حزم ألأندلسي بـ [الإلفِ] لضرورة الوزن..