تحية طيبة...
...
في هذا المتصفّح سأنشر من حين لآخر شذرات من كتاباتي..
وبعض المنسيات ..
وبعض النصوص التي كانت تنتظر حكم الإعدام ..
وأيتام ونتف شعر..
لعلها تنال حياة من نوع ما هنا...
ومرحبا بأي مداخلات وتعليقات..
تحياتي ومودتي
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تحية طيبة...
...
في هذا المتصفّح سأنشر من حين لآخر شذرات من كتاباتي..
وبعض المنسيات ..
وبعض النصوص التي كانت تنتظر حكم الإعدام ..
وأيتام ونتف شعر..
لعلها تنال حياة من نوع ما هنا...
ومرحبا بأي مداخلات وتعليقات..
تحياتي ومودتي
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
اٍنبعاث...
...
كَادَتْ حُرُوفِي أَنْ تَمُوتْ..وَغَابَتْ فِي سُبَاتْ..لكنّ طَيْفك زَارَنِي..فهَزَّنِي..هَزَّ غَيْثٍ أَرْضاً مَوَاتْ..عَادَتْ إِلَى شِعْرِي الحَيَاةْ..أَلْهِمِي حُرُوفِي يَا حَبِيبَتِي ..دَعِيهَا تَنْبِضُ بِالحَيَاةْ ..
...
اِنبعاث...
...
كَادَتْ حُرُوفِي أَنْ تَمُوتْ..
وَغَابَتْ فِي سُبَاتْ..
لكنّ طَيْفها زَارَنِي..
فهَزَّنِي..
هَزَّ غَيْثٍ أَرْضاً مَوَاتْ..
عَادَتْ إِلَى شِعْرِي الحَيَاةْ..
أَلْهِمِي حُرُوفِي يَا حَبِيبَتِي ..
دَعِيهَا تَنْبِضُ..
للحَيَاةْ ..
...
نافذة...
...
لي نافذةٌ تُطلُّ على عالمٍ ثانٍ..
أهفو إليها لما تهيج أشجاني
أغُوصُ فيها إذا ما النومُ جَافانِي
أطيرُ منها كأنني طيفٌ..أسْلُو كلَّ أَحزانِي
هناك في عالم الحُلمِ ..ألهو كأنني طفلٌ بين أقراني
فلا قيدٌ يكبلني ولا الإرهاق يغشاني..
...
الشّاعر والزّمن...تَمَلَّصِي من الزمنْ..واِطّرِحِي عنكِ الوهنْ..وحلّقي كالطّير يرقبُ المكانَ من عَلٍ ..
محلِّقًا أو واقعًا على فَنَنْ..ولتعزِفِي مقطوعةً شجيةً ..من شِعْرِكِ فَيَصْحُوَ القلم ..مقررا عُزوفهُ عن صومهِ ..فالحبرُ قدْ أسِنْ ..!ويعلن الخضوع قائلاً: سيدتِي ! لملمِي شتاتَ فكركِ . وغرّدي، أنا وأنتِ نقهر الزمن..
تحليق بديع في فضاء النثر بحرف مسافر صوب أصقاع الجمال والبهاء
نبضات عشق تزينت بتراكيب أنيقة، وتلقائيه آسرة
برقة في الحرف، ورهافة في الحس
دام لحرفك الجمال.
طبـيـبـان...
حكيمٌ يُداوي الجروح وكلّ العِللْ..
بعزم صدوق وقلب شفوق يطبُّ الجسدْ..
فهذا طبيبْ..
وقلبٌ شفيفٌ رهيفٌ يصُفُّ الحروفْ..
لطبِّ النّفوس؛ لكلّ فؤاد عليل..
بعزفٍ شجِيّ وشعرٍ أصيل..
وهذا طبيبْ..
وكلٌّ جليل وكلٌّ جميلْ..
/..
حيزية..
…
حِيزِيَّةْ هو اسم فتاة، وقصتها هي أشهر قصّة حبّ عفيف شريف في الجزائر، ويعود أصلها إلى القبائل الهلالية العربية التي نزحت إلى جنوب الجزائر قبل دخول الإسلام. وقبرها موجود ومعروف إلى يومنا هذا. وقد عاشت في نهاية القرن 19 الميلادي. وماتت في سن الـ 23 في ريعان شبابها. وكان موتها غامضا وفيه أقوال متضاربة؛ بعضهم يقول بأنها ماتت من القهر ومعارضة أبيها لزواجها، ويُروى بأن مجلس القبيلة أزمعوا على قتلها رغم أنها كانت نقية طاهرة، فقد كان حبها عذرياً عفيفا شريفا. وهام حبيبها 'سعيد' على وجهه والبعض يقول بأنه هو طلب من الشاعر محمد بن قيطون المعروف أن يرثيها بقصيدة شعبية خالدة من الشعر الملحون، وغناها المدّاحون والفنانون وتم إخراج فيلم عنها في أواخر القرن الماضي.فكتبت عنها هذا النّص..
...
حيزيةً تسمّيتِ..
وعلى الخلودِ قد حُزتِ..
صرتِ أسطورةً..
وأيقونةً للحُبِّ..
آه لوعلمتِ..
كم قلباً أثرتِ..
ولا زلتِ..
وكم من الدّموعِ هيّجتِ..
ولا زلتِ..
وكم من الحِبرِ أرقتِ..
ولا زلتِ..
...
كنتِ عروساً..
لكن وا أسفاه..
لم تهنئي مثل الصبايا بليلة عُرسِ..
كنتِ زهرة عبّاقة..
تفتّحت..
لكنّ القطاف تأخّر..
والعاشق الولهانُ لم يأتِ..
...
حبيبان جرت عليهما الأيام...
بما لم يكن مُنية النفسِ..
فكأنّي بها ليلى وسعيدٌ مثل قيسِ..
تخطّفتها يد الرّدى ..
فأنكر الحبيب نفسهُ ..
وعالم الإنسِ..
وقلبُه مضى مع حبيبة الأمسِ..
حبيسة الرمسِ..
/..
ومن يعشقُ القمر .. حُقّ له السّهر..
../
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر حفصاوي ; 12-05-2020 الساعة 06:20 PM سبب آخر: تنسيق..