أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 57

الموضوع: لإيلاف ذكرى

  1. #11
    الصورة الرمزية رائد عبد اللطيف شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 173
    المواضيع : 33
    الردود : 173
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    وَمَــــا الــلَّــيْــلُ إِلَّا تُــرْجُــمــانُ سَـــرَائِــرِي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوَسُــبْــحَــةُ أَفْــكَــارِي وَحِـنْــطَــةُ مُــنْــخُلِــي

    وكأني برحلة امرئ القيس ، وفارس من العصر القديم، يحمل سيفه ويمتطي صهوة حصانه، بورك الجهد.
    أرى إنها قصيدة للخاصة، ولا يستطيع أن يستلذها العامة، لجزالة اللفظ وطول السرد، فهي متعة للأبصار وتغذية للعقول والأرواح.

    رأيت أن كلمة "بنزين" طفلا تائها في قوم لا يعرفهم.

  2. #12
    الصورة الرمزية عبدالسلام حسين المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : العراق
    العمر : 65
    المشاركات : 851
    المواضيع : 104
    الردود : 851
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    دكتورنا الحبيب
    تحياتي واحترامي
    تقومستَ في هذي القصيدةِ عالياً
    وكسَّرتَ صلصال الحروف بمعولِ
    تعثكلتَ كي تبدو أشــدَّ رصانـــةً
    وأتعبتَ فتّـال القريــض بمغـــزلِ

  3. #13
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.06

    افتراضي

    ماشاءالله بارك الله هي معلّقة وليست قصيدة

    جمعت مابين الأسلوب الجزل والسهل الممتنع وتمتّعت بالحكمة وورد فيها صورا فنية تستحق التأمّل في معناها كما اعتدنا من والدنا الدكتور سمير العمري
    الأغراض هنا متعددة على نسق شعراء الجاهلية ولكن بصورة حديثة حيث ان المواضيع متداخلة ومتناسبة بطريقة متسلسلة مترابطة ، ولكلّ عصر ولكل زمان سماته الأدبية الخاصة به
    ويذكرني هذا بالبارودي حينما أحيا الشعر القديم في رصانته وجزالته حينما عبث الشعراء بالشعر وأنهكوه بالضعف والركاكة والجمود والإكثار من البديع بدون مضامين وشاعرية تحيي الروح فيه ، وهنا الدكتور سمير يشبه مافعله البارودي بإحياء الشعر القديم والنهضة به في صورة متناسبة مع متطلبات الشعر العصرية والحديثة التي نعيشها في وقتنا باسلوب متين متماسك و صور فنية مميزة وشاعرية وطول نفس قد لايقدر عليها إلا قلة من الشعراء ، معلقة بديعة في الشكل والمضمون .

    كل التقدير

  4. #14
    الصورة الرمزية محمود صندوقة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2003
    العمر : 48
    المشاركات : 577
    المواضيع : 39
    الردود : 577
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    رحم الله والدتك رحمة واسعة وأسكنها فسيح جنانه .. هكذا هي قصائدك دوما أخي الحبيب عميقة الوصف جميلة المعاني قد أسهبت هنا وكتبت قصيدته طويلة لا نراها الا غرفة صغيرة من ماء نهر شعرك الأقاح الذي لا ينضب ...
    كل التحايا والود

  5. #15
    الصورة الرمزية زيد الأنصاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    المشاركات : 287
    المواضيع : 50
    الردود : 287
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    تتميز القصيدة بأصالة المعاني ووضع المفردات المناسبة في أماكنها، هذا الشعر يذكرني بالشعراء الكبار في قوة أسلوبه وجمال تصاويره.

  6. #16
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.06

    افتراضي

    لِإِيـــلَافِ ذِكْــرَى أَوْجَــفَت روعَ مُــبْسَلِ
    بإسْــرَافِ وَجْـــدٍ صَــامِتِ الــجَأْرِ مُــثْكَلِ

    معنى الكلمات :
    وجف : أي أسرع وخفق واضطرب
    روع : الروع هو الفزع ، وأيضا هو موضع وهو القلب .
    الجأر : رفع الصوت بالدعاء والتضرّع .

    معنى البيت :

    هذه الذكرى التي لزمت الشاعر وبقيت تأتيه متصلة دون انقطاع عنه قد أرجفت قلب الشجاع ، ولن يرتجف قلب الباسل إلا من أمرٍ جلل ليس تافها أو بسيطا ، ومع هذا الأمر العظيم الذي جعل قلبه مضطربا شديد الخفقان كانت ردة فعل وجده هو الإسراف في الصمت رغم حاجته إلى الجأر لكنه لم يتضرع ولم يرفع صوته من شدة كتمان الحزن وتحمل هول الشدائد وصعوبة المكاره ، فقد فضّل الصمت وكأنّما ألِفه وأصبح سمة له ولم يكتفي بالسكوت لفترة مؤقتة ، وفوق هذا فهو وجدٌ لا يعاني الشدة والضيق فقط إنما الفقدان ، وكلها مشاعر مؤلمة وحزينة ، أكثر ما تكون على الوجد شدّة ، لكنّ الباسل وحده هو الذي يستطيع توطين نفسه على احتمال المكاره والأحزان .


    وَأُمْــنِــيَّــةٍ عَــذْرَاءَ فِــــي صَـــدْرِ خَــيْــبَـةٍ
    تَــرَى الــقُــرْبَ قَــبْــرًا مُــشْــرَئِبَّ الــتَّدَلُّــلِ

    معنى الكلمات :
    مشرئبّ : اشرئبّ اشرئبابا أي إذا مدّ عنقه فارتفع وعلا

    معنى البيت :
    إنّ الأماني البكر التي لم يمسّها إنسان تقبع في صدر أُصيب بالخيبة من معرفته لعدم استجابة الأماني لتلبية رغبته من اقترابها منه ، حيث ترى هذه الأمنية أنّ اقترابها من راغبها يعني الموت والفزع ومعاني الخوف ، كالفتاة العذراء التي تصدّ عن الحبيب بابتعادها وتمدّ عنقها وترفعه تمنُّعا ودلالا حال إعراضها رغم أنها رؤية معروفة عند أغلب النساء وبالأخصّ العذراوات لكنّ تصويرها على أنها للأمنيات جعلها تبدو كرؤية جديدة تم تخريجها بطريقة حسنة .
    هنا شبّه الأمنية بالفتاة العذراء لكونها سريعة الانكسار إن جُرحت أو أصابتها خيبة والجامع بينهما هو التمنّع والتدلّل من رغبة الاقتراب وتفضيل الابتعاد عن الحبيب ، ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية .


    سَــقَــتْهَا أَبَــارِيــقُ الــهَــوَى صَـــابَ غُــرْبَةٍ
    وَسَــاقَــتْــهُمَا بَــيْــنَ الـــرُّؤَى وَالــتَــخَــيُّــلِ

    معنى الكلمات :
    صاب : الصبا من الشوق ، ويقال منه تصابى وصبا يصبو صبوة أي مال إلى الجهل والفتوّة ، وصاب ويصبي ويصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها ، وصبا القلب : أي مال إلى الهوى .

    معنى البيت :
    هذه الأمنية العذراء التي تتمنع بدلال وترى القرب من حبيبها عبارة عن قبر بالنسبة لها ، قد سقتها أباريق هوى الشاعر ومال إليها أكثر خصوصا في فترة غربته وتخصيص هذه الفترة دقيق في تأدية معنى الوحدة والحاجة إلى الشخص الذي يهواه ويحبه ويأنس لمجالسته ومسامرته ، ثم قال :
    (
    وساقتهما بين الرؤى والتخيّل) إن هذه الأمنيات أصبحت بين الرؤى المحسوسة الواقعية التي يصدّقها الإنسان كالأخبار التي لا يُحتمل تكذيبها وبين التخيّل والوهم التي تمرُّ كالطيوف والسراب يراه ولا يراه !
    فما الشيئان اللذان ساقا هذه الأمنية وجعلاها بين الرؤى والتخيّل !

    هل هما ياترى ( الهوى ، والغربة ) ؟

    فإن كانا كذلك
    فإنّ الهوى قد يجرّ الإنسان إلى كثرة الخيالات حتى تزدحم عليه فما يبصر الحقيقة إلا بعد عناء وكونها أمنية فقد تكون أقرب للوهم إن كانت شبه مستحيلة مما يجعله واقعا بين حالتين من تصديقها و عدمه .

    وأمّا الغربة فهي ترفع نسبة حدّة البصيرة لدى الإنسان وتزيد من إثراء وجدانه بالمعاني وتقوّي مبادئه فيضعف احتمال فتنة قلبه وتنخفض نسبه توهمه ولايسهل خداعه من رؤية السراب وبالتالي يكون أكثر تركيزا على الحقيقي والواقعي والمنطقي ويبصر قلبه حالها ما لايبصره في حال ضجيج الهوى وزحمة الأمنيات والتوهمات ، وهذين الاثنين (الهوى ، والغربة) من جعلاه يعيشان بين الرؤى والتخيل .
    و
    تحديده لكلمة التخيّل لأن الإنسان يكون بإرادته أن يتخيل في كثير من الأحيان ومتى ما أراد وزيادة هذا التخيل يسوقه إلى الوقوع في حفر بعض الأوهام مابين مصدق ومكذب لما يراه في عالم خياله .

    وأما الرؤى فتسوقه إلى طريق واضح مشعّ نوره ولا مجالا لتكذيب مايراه واقعا ومنطقيّا مما حوله التي تتكون من خلاله رؤاه الخاصة وفلسفاته .

    (
    سقتهما وساقتهما) بينهما جناس ناقص
    (
    أباريق الهوى) و ( صاب غربة) ( بين الرؤى والتخيّل ) هنا جمل فيهم تقسيم على شكل جمل مضافة معرّفة في أغلبها وكأنها تثبت وتؤكد للقارئ عن أمرٍ عجيب جعل الشاعر يقع في مثل هذه الحالة بين الحقيقة والوهم وبين الرؤى والتخيل وبين تصديقه لما يراه وتكذيبه له ، ولن يجعله في هذه الحالة إلا أمرا جلل ليستحق هذا التركيب وهذا الوصف .


    يَــجُــسَّانِ جَــيْــبَ الــغَــيْبِ وَالــلُبُّ ذَاهِــلٌ
    أَمِـــنْ ثَــمَــلٍ يَـمْـتَــاحُ أَمْ مِــــنْ تَــمَــثُّــلِ

    معنى البيت :
    وهنا يُكمل مابدأه في البيت السابق من هذه الحالة التي أوقعته مابين تصديق وتكذيب ، فيقول : يجسّان جيب الغيب ، فمن هما اللذان يجسّان؟
    أتوقع أنهما الرؤى والتخيّل ، فالرؤى تمثّل مايراه من الظاهر ، والتخيّل تمثل وهما وقع فيه أو شكّا في عدم تصديق مايراه وإحساس لتكذيب هذا الظاهر الذي يكاد يخدعه .

    يقول : إن هذه الرؤى وهذا التخيّل يفحصان ويبحثان عن هذا الخبر ، ويتلمّسان مواقعه الرسمية ويتحرّان عنه؛ ليستبينانه ويستثبتانه ، لذا يفتشان عن بواطنه وفي أثناء هذا البحث والتفتيش ترى لبّ الشاعر ذاهل ، حيث اصبح محتارا من ذهوله هل سببه أنه ثمل مازال يستقي من هذه الأخبار فتزداد ثمالته ليراها وهما بين مكذّب ومصدق لها أم بسبب الحقيقة الماثلة أمامه التي أصابت قلبه بالذهول وقطعت تخيّلاته بالصدق واليقين ، فلم يعد يغمض جفنيه ولايستطيع إغلاق شفتيه من صحّة هذا الخبر الذي جعله في بداية الأمر بين الرؤية الحقيقية والتخيّل ، والتساؤل هنا يدلّ على حيرة الشاعر .


    كَـــأَنَّ حِـــوَارَ الـــوَأْمِ حَـــارَاتُ نِــقْــمَــةٍ
    وَكَــبَّــلَ سُـــوقَ الـــرَّأْمِ حَــظْــرُ الــتَّــجَــوُّلِ

    معاني الكلمات :
    الحوار : هو الحديث الذي يجري بين الشخصيات
    الوأم : أي الموافقة
    حارات : هي حلة متصلة المنازل ومدخل ضيق للمنازل
    نقمة : العقوبة والاستياء
    السوق : هو الموضع الذي يُجلب إليه المتاع والسلع للبيع
    الرأم : رأم الشيء أي لأمه وأصلحه .
    الحظر : المنع
    كبّل : أي قيّد

    معنى البيت :
    يقول الشاعر ، إن الحوارات بين الأشخاص التي تدور بطريقة ودية وتنشر الوئام تكون مع اختلاف الآراء منقلبة إلى نقمة في كثير من الأحيان ، ثم يأتي بخبر في العجز فيقول : إنّ الذي يُصلح أوضاع الناس وحالهم قد كُبّل بقرار من الحكومات بمنع التجوّل في الأحياء .

    فما علاقة معنى الصدر بالعجز ؟

    إنّ السوق الكبير الذي يُحسّن حال كثير من الناس الاقتصادي والاجتماعي ويجعل في المكان حياة وبركة وسير قد قُيّد بهذا القرار المفاجئ وهو (
    حظر التجول) ، فأصبحت البيوت تضيق صدورها بساكنيها وتلك الحوارات التي كانت تتوافق فيما بينها بمحبة ووداد انقلبت إلى الشعور بالاستياء والضيق والنكد .
    ثم ذكر تشبيها مميزا ومناسبا جدا وهو أنه شبه الحوارات المتوافقة مع بعضها بعد تحولها إلى استياء ونقمة بالأحياء التي تكون حاراتها ضيقة ومنازلها متلاصقة مما يجعل هناك بعض التوتر والمشاكل بين ساكني هذه البيوت وقد تكون لأتفه الأسباب فتصبح قنبلة وعقاب بين المتحاورين ، وأداة التشبيه ( كأن) وهو من التشبيه البليغ .

    (
    كأنّ حوار الوأم ، وكبّل سوق الرأم ) و ( حارات نقمة ، حظر التجوّل) كان تقسيما دقيقا .

    وجناسا بديعا بين (
    الوأم والرأم) الذي يدل معناهما على أمر حسن من الموافقة والإصلاح .

    وأما (
    حارات وحظر) فكلمتان تدلان على تضييق كل وسيع وهو أمر سيء للناس الذين اعتادوا الحرية ولايطيقون أمر التقييد .

    (
    والحوار والسوق ) هما متناسبان حيث أنّ كلا منهما يرسمان معنى الانفتاح على الحياة والانطلاق والتطور ، فالسوق يُنمّي الاقتصاد ومهارات البائعين والمشترين ، والحوار يزيد من تفتق فكر المرء ويكسبه مهارات عديدة من ناحية زيادة الثقافة ومن ناحية السمات التي تظهر في المحاور المتفتح في نقاشه وأفكاره المرن في تعامله والذكيّ المحترم في أسلوبه ، كل هذا ينميه الحوار عند الإنسان ، لذا هو متشابه في هذه الناحية من السوق يدخل إليه الكثير وقد يخرجون منه بما هو حسن ومريح ومفيد لهم يعجبهم أو بما هو سيء ويضيّق الصدر وينكّد عليهم فبالتالي يصبحان نعمة على من يدخلها أو نقمة عليه ،في الربح والخسارة من جهة المال في السوق ومن جهة الثقافة والتطور العلمي والنماء الفكري في الثاني .



    ابنتكم /
    براءة الجودي




  7. #17
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
    وما لامرِئ القيسِ احتفال بمنزلِ
    ...........................وقد حِدْتَ عن "سقط اللِّوى" بِتَجمُّلِ
    مُعلَّقَةٌ فيها البَيانُ مُعتَّقٌ
    ...................................جَزالةُ شعْرٍ في حريرَةِ مِغزَلِ
    بأيِّ حروف الضادِ أنقلُ رعشتي
    ..................................وأيِّ شَعورٍ منْ فضائِكَ أعتلي؟
    فمنْ كلِّ بيْتٍِ أستشفُّ قصيدةً
    ...............................ومن كلِّ بيْتٍ في القصيدة منْهَلي
    ألوذُ بصمتي فالحُروفُ تعقُّني
    ....................................تَجرُّ ذيلَ الصَّمْتِ دونَ تعلُّلِ

    أسأل الله تعالى للفقيدة الوالدة الرحمة والغفران وجنات الخلد ..إنا لله وإنا إليه راجعون
    بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الغالي الحبيب وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الشعري الراقي ورأيك الكريم !
    ما شاء الله عليك إذ انتبهت بحصافة لأحد أهم مقاصد النص!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!




    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    الصورة الرمزية أحمد محسن الحديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    الدولة : المنصورة - مصر
    المشاركات : 237
    المواضيع : 22
    الردود : 237
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    عندنا في ثقافتنا في مصر إذا أردنا أن نشير إلى شيء بالغ الجمال نقول : ( جاحد أو مجرم ) وليس هذا من باب الإساءة إلى الشيء ، بل من باب المحسن البديعي المشهور ( تأكيد المدح بما يشبه الذم ) . عمل مجرم . فيه سلاسة التركيب مع عمق الرؤية وثراء الصور الخيالية . أنعم الله عليك بأعمال تأسر القلوب كالعادة دائما أتعلم منك سيدي الكريم .

  9. #19
    الصورة الرمزية خالد صبر سالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 2,125
    المواضيع : 42
    الردود : 2125
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    رحم الله الوالدة الكريمة وظللها بظلال جنته الوارفة وجزاكم فضيلة الصبر والسلوان وأقول كما قيل قديما(ما مات من رثي بهذا الرثاء)
    اخي شاعرنا الكبير الدكتور سمير
    حقا انها معلقة رثاء رائعة فدمت شاعرا قديرا
    احترامي ومحبتي

  10. #20
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    اصدقني القول أبا حسام أهذه واحدة من أروع ما كتبت من القصائد أم هي مخطوطة عثرت عليها لامرؤ القيس فنقلتها لنا ؟

    قراءة أولية لم أتمكن فيها من إتمام أكثر من نصف هذه المعلقة فتركتني ثملا من كأسها المشعشع

    وأضع هنا برهن السؤال والتحفيز : أين النقاد والدارسون للشعر العربي ؟
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة