وضعوا لنا كمامات لنرى ونسكت مهما إستفحلت الأمور إلا هذه المرة بالذات وضعت لنا كمامات بطريقة فنية وحجرية في نفس الوقت نقول لكم ضعوا الكمامة وإلزموا بيوتكم لتقوا أنفسكم من جائحة كورونا! والآن إستعدوا لموجات أكثر حدة
ولولا الوفيات بشكل تصاعدي لم تعرفه القرون السالفة لما قلنا الكمامات كانت ولكن هذه المرة بسياسة أكل الجزرة أو العصا... ومن الكمامات التي أصبحت في كل شعوب العالم وقاية لتكبح الجائحة وأصبحت الكمامات لا لتسكتوا بل تحولت الى الإحتراز من الفيروس القاتل واما الحجر فكان مفيذا لطبقة معينة لا تحس بالحجر لأنها تحتل في سكناها آلاف الأميال وفضاءات شاسعة تصول وتجول فيها بينما في جانب آخر طبقات فقيرة حتى في المساحات التي تسكن فيها
بناءات عشوائية وأكواخ من التبن والقصب أكواخ من القصدير وأخرى من بقايا الحبوب النباتية لولا أن نزلت الرحمة
بأمطار وبرودة طيلة الحجر الصحي لأن الله رؤوف بعباده
مع العلمأن هذا الوباء جند من جنوده ليتفقه الإنسان إلى
تماديه في الخطايا الفساد القتل والحرق والنهب وأفسد الرذائل والإبتعاد عن أفضل الفضائل متى نرعوي بعيوبنا
وخطايانا ونهتدي للطريق المستقيم ويتوب علينا الرحمن الرحيم؟
وتزول الكمامات المنحوسة .وتزول القفازات المذمومة وتزول الشجارات المشؤومة .و تنفرج القلوب المجروحة.
وتتفاءل النفوس المهمومة وترجع الحقوق المسلوبة
وتنتصر المساكين المغلوبة . و ينصف ذوي الحقوق المهضومة....
ستبقى الكمامات في سجل التواريخ محفوظة وأخذ الأجيال عبرا من الأوبئة المسمومة...
وسيذكر التاريخ وفيات لا تعد بالأرقام في الإحصاءات تلكم الجائحة الملعونة... سجل يا تاريخ... سجل ياتاريخ من هنا إنقلبت المنظومة. وتقبلنا هذه النتيجة المحتومة.