بسم الله الرحمن الرحيم
مراجعة الذات
تمر على الإنسان لحظات جميلة
ويتمنى حينها أن يعيش في هذه الدنيا للأبد
وفي أحيان أخرى تمر عليه أوقات عصيبة
فيتمنى لو أن الأرض انشقت وابتلعته
لكن كما يقولون ( لا مفر من القدر )
أقسم بالله أنه لو رضي الإنسان بما كتب له وبما هو محدد وحتمي
لعاش سعيدا، ولما بالغ في انفعالاته
تراه تارة يضحك بأعلى صوته ، وتارة أخرى يبكي بأحر ما عنده
هــــذه هـــــي حــــال الإنســـــان
عندما يولد تمتزج الضحكات وترتسم البسمة على وجوه الجميع من حوله
وعندما يموت ويرحل إلى دار الفناء، تنهمر الدموع، ويبلغ الحزن أشد قسوته.
فيجب على الإنسان مراجعة ذاته وقلبه وكبريائه
وضميره ، فكل ذلك كان الإنسان عنه مسؤولا ..
عزيـــــــــزي الإنســـــــــان
الوقت لم يفت بعد لمراجعة الذات ، والتغلب على صعوبات هذه الحياة
فعندما تهل علينا مشكلة ما علينا أن نفكر بروية ، ولا ننفعل بشدة
ولتتذكر أيها الإنسان أن الله لا يبتلي عبدا إلا إذا احبه
فإن الدنيا لا تستحق كل هذا
في النهاية كلنا سنصبح تحت الأقدام
وسوف تتذكر حينها أيها الإنسان أنك لم تفعل الصواب
فالنضع في نصب أعيننا الاحتمالات السيئة والحسنة
مع وضع الإيجابيات في المقدمة ، ووضع الحلول المناسبة
لكل مشكلة قد تؤرق صفو حياتنا في النهاية لا يسعنا إلا أن
نمشي على كف القدر لا ندري عن المكتوب . @@@