فواصلٌ على الطريق

مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها
في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا
بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى
شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً
بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ

يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ
يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي

يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً
عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ

في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ
كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ

كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا
في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً
خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ

لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى
في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ

تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها
دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي

فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا
فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ

رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها
في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ

وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم
نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي



حافظ إبراهيم

{والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما}

{واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم}

{وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا}


{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}


{يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}


{فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}


{يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم}

فواصل على الطريق..هي مجموعة من الدرر جمعت من الخواطر الراقية والحكم البليغة المؤثرة والمواعظ الجديرة بالوقوف على أعتابها للتأمل بين جنباتها والاتعاض من ضوئها، والتدبر بالآيات التي جمعت لهدف التقرب لله والمضي في طريق الحق للتفاعل مع مكنونات الحروف لجلد الذات والاعتبار من الركود على أديم الأرض بمعاصيها..
متصفح مزركش بألوان الطيف كي نتدبر ونأخذ العبرة على بساط مخملي التنسيق والنسج...

الراقية الحبيبة الشاعرة البارعة
أ.براءة الجودي
لله درك على ما جادت به قريحتك من العزف على أوتار اللغة ببهاء ونقاء وصدق..
الف مبارك لمتصفحك الجميل وحرفك الرشيق..
دمت ودام عطر حرفك في سماء الواحة..
وفقك الله وأسعدك سعادة الدنيا والآخرة
أنار الله دربك وهيأ لك كل أسباب الخير والسعادة


جهاد بدران
فلسطينية

فواصل على الطريق..هي مجموعة من الدرر جمعت من الخواطر الراقية والحكم البليغة المؤثرة والمواعظ الجديرة بالوقوف على أعتابها للتأمل بين جنباتها والاتعاض من ضوئها، والتدبر بالآيات التي جمعت لهدف التقرب لله والمضي في طريق الحق للتفاعل مع مكنونات الحروف لجلد الذات والاعتبار من الركود على أديم الأرض بمعاصيها..
متصفح مزركش بألوان الطيف كي نتدبر ونأخذ العبرة على بساط مخملي التنسيق والنسج...

الراقية الحبيبة الشاعرة البارعة
أ.براءة الجودي
لله درك على ما جادت به قريحتك من العزف على أوتار اللغة ببهاء ونقاء وصدق..
الف مبارك لمتصفحك الجميل وحرفك الرشيق..
دمت ودام عطر حرفك في سماء الواحة..
وفقك الله وأسعدك سعادة الدنيا والآخرة
أنار الله دربك وهيأ لك كل أسباب الخير والسعادة


جهاد بدران
فلسطينية

حياك الله أستاذتي الغالية / جهاد بدران
جمعتِ كل ألواني في رد واحد وضعتيها في صورة كلماتك البهيّة وأطّرتيها بجمال مشاعرك التي تحمل صدق الإحساس وسمو الخلق
وإني لأفتخر بحضورك المهيب وأعتزّ برأيك أيتها الحبيبة الأريبة
كلماتك أضمها في قلبي وأؤمن على دعائك ( اللهم آمين آمين) ولك بالمثل يارب
جزاك الله خيرا أيتها الطيبة

وأختم هذا المتصفح بحلاوة ردك إلى أن نلقاكم مرة أخرى إن الله أحيانا
أمدّ الله أعمارنا وإياكم ونحن على طاعة وهدى وصلاح

كل التقدير مع خالص مودتي لكِ
وشكرا للجميع

وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا

في حفظ الله

من لا يقدر جيتي يوم انا اجيه
يلقى الجفا والصد مني نصيبه

أنا عزيز النفس ياهيه ياهيه
ضاري على الفرقا ولا هي غريبة

من باعني بعته ولاني بشاريه
وترى المحبه ما تجي بالغصيبه

"كذلك جدّي ما أُصاحب صاحبًا
من النّاس إلاّ خانني وتغيّرا

إذا قلتُ هذا صاحبٌ قد رضيته
وقرّت به العينانِ بُدّلْتُ آخرا "

امرئ القيس

ذرفتُ دمعًا فقالوا أنتَ تمساحٌ
لاربّح الله نذْلاً بات يؤذيني

أُجاهدُ الظلم بالسُّلوانِ أُلْجِمُهُ
فأمتعُ النّصْر فتحٌ عند تمكينِ


براءة

العدوّ العادل يعرف قدر خصمه ولايستهين به ولايستهزأ به ولا يحاول التقليل منه بل يعترف به ويفخرُ بأن يكون خصمه ، هذه سمة العادلين عدوًّا كان أم صديقًا .
أمّا العدوّ الماكر يخرج لك بألوانٍ متعدّّدة كالحيّة والثعابين ،يقرض من الأسفل ويعبث بدارك ويحاربك جُبنًا من خلف جُدُر وإذا أراد إخراج ضغينته وحقده لا حيلة له إلا رمي الكلام الذي يحمل تقليلا واستهانة واستهزاء محاولا استفزازك وماهو إلا عائدٌ عليه هذا المسكين المريض بجنون العظمة ، يلاحق المناصب والشهرة والدنيا وملذّاتها متستّرا بالتقوى ويظنّ أنّ أفعاله القذرة وسعيه بالنميمة والإفساد بطولة وذكاء ، هؤلاء لايخشون ربّهم و لايرقبون في مؤمنٍ إلاّ ولا ذمّة ، وإنّهم كالكلب إن تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث .