بلّلَ المطرُ أوراقَ انتِظاري، التَحَفَت ياسَمينَتي بِلَيْلِكَ، فتّشت أيادي لَهفَتي جَيْبَ عُتْمِهِ، بَحثًا عَن ظِلٍّ هارِبٍ مِنِ ابتِسامَتِكَ.
لَمْ تَجِدْ غَيْرَ بَقايا حُلِمٍ اشتَعلَ عودُهُ، وبعضَ رَمادِ ذِكرَياتٍ بائسةٍ، لا زالت تَحمِلُ بَعضَ تَفاصيلِ حِكايَتِنا.