هاقد رميتُ بغيهب الإرهابِ
وأخ العروبةِ جاءكم بثيابي
يبكي علي بأدمع كذابةٍ
عبراته مدفوعة الأتعاب
ها قلعة المختار آن أوانها
لتكون مسكوكا بجيب الجابي
شاء الزمان بأن تأم جموعنا
حمقاء يضحكها بريق الناب
أو مومسٌ تخفي حقيقة عهرها
بعباءة فضفاضة ونقاب
ولأنني العذراء بين عواهر
لاضير إن كان الهلاك عقابي
لاشك أني قد نقضت صلاتهم
ودم الشهيد طهارتي وخضابي