مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد
ومضة تحكي ما نعيشه في عالمنا العربي اليوم
ومضة قاسية بنكهة الواقع.
بوركت مبدعا.
قصة قصيرة جداً تحمل مضامين ووعي عميق بالواقع..
وتحكي واقع اليوم الذي انسلخ عن واقع الأمس، ويصف بالمقارنة ما بين الجيل العظيم الذي كان يحمل راية الشهادة بكل ما فيها من معالم الحق واتباع الهدى، يوم أن كان القادة يحملون المسؤولية والإمانة الثقيلة على كاهلهم ويحكمون بأمر الل ، بعكس الواقع اليوم الذي بات يلوك بمصارف الوجع من كل الاتجاهات، والظلم عنوانهم والاستبداد منهجهم..
للإنسانية والعدل والحق لا يوجد عنوان، وحياة الإنسان لا قيمة لها في معجم هؤلاء الذين يحكمون شعوبهم بالمطرقة والسيف..
الموت للشعب لا يعني لهم أية قيمة، وصار همهم الدرهم والدينار على حساب أعناق الشعوب..
وهذا مصير أبناء الذين يتبعون الحق وشريعة الله، تشريد وقتل وسجن وظلم لبعد الخدود، لكونهم من عباد الله وخاصته.. وحرب على دين الله، ليس إلا خوفاً من انتشار دين الله وتحقيق العدل بالأرض وزوال حكمهم..
كل دول العالم تخاف الإسلام وانتشاره، تخاف من عدله والحق الذي يحكم به .. لأن بحكمه تندحركل أيدي الظلم والظلام..
وما نشاهده اليوم على يدي الصهاينة العرب أشد ظلماً وأسوأ حالاً لقيمة الإنسان الذي يغتصبون رضه وأهل بيته من نساء ورجال وشيوخ وحتى الأطفال لم تسلم من أنيابهم المسمومة، لو قلنا مثلاً ما يحصل بدولة عربية حاكمها صهيوني، والكل يعرفها، يمارس أعتى أنواع الظلم، لوجدنا أن نسبة 1% من وجعهم وظلمهم قد توزع على الكرة الأرضية، و 99% موجود في هذه الدولة، وهذا دليل على عظيم ما يقترفونه في حق الإنسان..
الأستاذ الأديب الكبير
أ.عماد هلالي
كل الشكر والتقدير لهذه القصة القصيرة جدا وما حملت في باطنها كل معالم الجمال والكمال..
وفقكم الله لنوره ورضاه ورضي عنكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
الأستاذة الأديبة جهاد بدران كل الشكر والتقدير والعرفان لكم ولعظيم ماجادت به قريحتكم وأدبكم الحكيم , شرّفني حضوركم بارك الله فيكم , ومتشرّف بأدباء الأرض الطيّبة فلسطين الحبيبة , بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
ومضة مؤلمة لواقعِِ مرير ..
سلمت يمينك أستاذ عماد هلالي ..
تحيّتي و احترامي
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
يالها من مقارقة لا تجد لها نظيرا عند من في وجدانهم وعي
هنا(مات متشرّد) (متشردًا) حال منصوبة,, كل التقدير
ومضة تتسائل بكل الألم .. ودم الشهداء هل ضاع هباء؟؟؟؟؟
ومضة عميقة ، جميلة الصياغة، لاذعة.. بوركت ولك تحياتي.