أختي العزيزة الفاضلة ، الشاعرة الكبيرة نادية
أسعد الله أوقاتك
في ردي على رائعتك هذه ، سأسمح لنفسي اليوم بكتابة الأبيات التي قلتها فيك منذ مدّة ونشرتُها في تلك الصفحة :
يا كَوْثَرَ الشـــعْرِ غَنَينـــا وزيدينـــــا * إنّا عَطاشى ، فصُبّي الشعرَ واسقينا
إنْ كــــانَ للشــعرِ شـــــيطانٌ يُلقّنُـهُ * فمنكِ يقطــفُ إلهامــــــــاً وتلقينـــــا
هذي القوافي ، وهذا النظمُ مٌنسَكِبٌ * وليسَ إلاّ سُــــلافُ الشـــعرِ يَروينــا
يا أختَ داوودَ والمِزمــارُ ريشـــتُها * أما ســمعتِ تراجيــعَ الجَوى فينـا ؟!
فهلْ حَكى لكِ الوِجـــــدانُ غُصّــــتنا * فرُحتِ تحكينَ ما أخفتْ خوافينـــا ؟!
أمْ أنتِ شـــاعرةٌ في قلبها نبضَــــتْ * قلوبُنا ، في هنانــــــا أو مآســـينا ؟!
من ناديــا لا خَبَــتْ أنــوارُ مُبدعـــةٍ * ولا خلتْ منْ أغانيها مغانينــــــا
تحياتي